عندما تصيب الأطفال الرضع نوبة من النكد والضيق يحاول الآباء تهدئتهم بالحديث إليهم وإصدار الأصوات، لكنّ دراسة جديدة نُشرت في مجلة (Infancy) تقول أنّ الغناء لهم قد يكون استراتيجية أفضل وأكثر فعالية.

- صمم الباحثون الدراسة لمعرفة فيما إذا يمتلك الأطفال القدرة العقلية على الإستمتاع بالغناء والموسيقى، فقد بحثت العديد من الدراسات في كيفية تأثير الغناء والكلام على انتباه الأطفال، ولكن أراد الباحثون أن يعرفوا كيف يؤثر على ضبط النفس العاطفي لدى الأطفال.

- الدراسة :

أجرى الفريق تجربة شملت 30 رضيع تتراوح أعمارهم بين 6-9 أشهر.

في التجربة كان الأطفال الرضع هادئين، تحدث الباحثون إليهم مباشرة باستخدام اسلوب حديث الطفل أو باستخدام اسلوب حديث الكبار، ثم تم تشغيل تسجيل لاصوات حديث أطفال أو كبار، أو تم تشغيل الأغاني التي سجلها مغني تركي لم يسمعوه قط من قبل. واختار الباحثون الأغاني التركية لضمان عدم تأثر ردة فعل الأطفال بحساسية الأصوات لوالديهم.

استمع الرضع إلى الموسيقى أو الكلام حتى ظهور علامات الإنزعاج عليهم.

-النتائج:

وجد الباحثون أنه عندما استمع الاطفال إلى الموسيقى التركية، ظلوا هادئين لحوالي 9 دقائق، في حين أنهم بقيوا هادئين فقط لحوالي 4 دقائق عند الاستماع إلى حديث - بغض النظر عن ما إذا كان لطفل أو غيره.

ووفقا للباحثين، فإن هذا يشير إلى أن إيقاع الأغاني تروق للرضع بدلا من الحديث وهذا يوحي يقدرتهم العقلية على الاستمتاع بالغناء والموسيقى.

- هذه الدراسة توجه الأُمهات باعتبارهنّ الفرد الذي يبقى مع تواصل أكبر وأطول مع الطفل الرضيع إلى ضرورة الغناء العاطفي للأطفال بين الحين والآخر للحفاظ على هدوئه وتسليته.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]