تعتبر قلنسوة، مدينه أثرية وهي معروفة من الفترة الرومانية، وقد بنى فيها الصليبيون قلعة وبرج يراقب الطريق الساحلية والتي كانت تربط مصر ببلاد الشام .قلنسوة ما زالت تحوي الآثار القديمة كالبئر الذي يعود الى الفترة المملوكية والقلعة والمسجد القديم.
كما وعرفت قلنسوة منذ القدم باسم "البرج الحصين" نسبة الى القلعة المنيعة في مركزها.مراسلنا تجول برفقة المرشد والباحث في تاريخ المنطقة المربي صدقي ادريس ليتعرف على المعالم التاريخية لهذه البلدة
قلعة لمراقبة طريق الساحل المؤدية من مصر الى بلاد الشام
وقال ادريس: نتواجد في قلب مدينة قلنسوة القديمة، بجوار مسجد علي بن ابي طالب،وقد كان في هذا المكان قلعة صليبية سُميت "بقلعة الساحل" لحراسة الطريق الدولية،وهدمت هذه القلعة وتم بناء كنيسة صليبية ولم يتبقى منها سوى الجدار الغربي والجدار الجنوبي والذي يظهر للعيان بحجارته الكبيرة وارتفاع هذه الجدران ستة امتار.
وتابع ادريس:في زمن المماليك وبعد معركة "عين جالوت" سنة 1260 م،بنى المماليك على انقاض الكنيسة الصليبية مسجد علي بن ابي طالب وبقي هذا المسجد يعمل حتى في ايامنا هذه مع بعض الترميمات من فترة الى اخرى .
وفي النهاية نوه ادريس أن القلعة التي تحدثنا عنها هدمت ،وقام الصليبيون ببناء قلعة قلعة اكبر وبرج مراقبة لمراقبة الطريق المؤدي من مصر الى بلاد الشام،ولم يتبقى من هذه القلعة سوى هذا الجدار بارتفاع 13 متر
[email protected]
أضف تعليق