تعاني الأراضي والبلدات التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في سوريا من انهيار الخدمات الطبية، وقد انتشر مؤخرًا  فيروس أكل اللحم المعروف باسم "الليشمانيا"، والذي ينتشر عن طريق الجثث الملقاة في الشوارع.

وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الكردي، دلقش عيسى، إن العامل الرئيسي وراء الانتشار السريع للمرض هي الأعمال البغيضة التي أقدم عليها تنظيم "داعش" وإلقائه جثث القتلى في الشوارع.

واشار المقاتلون الأكراد في سوريا إنه لم يتم ملاحظة هذا المرض حتى ظهور تنظيم "داعش"، جراء الجرائم الفظيعة التي يرتكبها في سوريا.

هذا وقال أحد الناشطين إن فيروس الليشمانيا ليس قاتلا ولكن يؤدي إلى تشويهات على الجلد، مبينا أن القتل الدائر منذ 4 سنوات أدى إلى ظهور هذا المرض، خاصة في المناطق المحاصرة مثل تل حميس وهون وقوشة.

من جهته قال الدكتور وليام شافنر في تصريح لـRT "من الممكن جدا تواجد هذا الفيروس في المناطق التي يكثر فيها النشاط العسكري وحركة السكان المكثفة.

ووفقا لإصدار كردي تناول الموضوع عند ظهور المرض وبداية انتشاره، فإن الفيروس ينتقل عن طريق ذباب الرمل، مبرزا أنه قد تم تسجيل أولى الأعراض في شهر سبتمبر/أيلول 2013، مؤكدا أنه تم توثيق 500 حالة بحلول منتصف 2014.

المصدر: روسيا اليوم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]