نفذ نزلاء سجن في شمال غرب سوريا، عصيانا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، حيث تمكن 20 منهم على الأقل من الفرار من المنشأة التي تضم سجناء غالبيتهم أعضاء في تنظيم "داعش"، وفق ما أفاد مصدر في السجن لفرانس برس.

ويحتجز السجن في بلدة راجو قرب الحدود التركية نحو ألفي سجين، قرابة 1300 منهم يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش"، بحسب المصدر.

وقال المسؤول في سجن راجو: "بعد أن ضرب الزلزال، تأثر سجن راجو، وبدأ عصيان من قبل السجناء الذين سيطروا على أقسام من السجن".

وأضاف "هرب من السجن قرابة 20 شخصا حسب تقديرات السجن الأولية، ويعتقد أنهم من سجناء تنظيم داعش".

وأشار المصدر الى أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات أعقبته عشرات الهزات الارتدادية في المنطقة ما تسبب بتصدع جدران السجن وأبوابه.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه لم يستطع التحقق ما إذا كان سجناء قد فروا، لكنه أكد حصول عصيان.


وأعلنت الحكومة السورية وهيئات إغاثة أن نحو 1444 شخصا قتلوا الاثنين في سوريا جراء الزلزال المدمر الذي كان مركزه في جنوب غرب تركيا.

وتأتي حادثة راجو في أعقاب هجوم لتنظيم "داعش" في ديسمبر استهدف مجمعا أمنيا في الرقة، بهدف تحرير رفاقهم المتطرفين من سجن هناك.

وأدى الهجوم الفاشل وقتها إلى مقتل ستة من أفراد القوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على المنطقة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]