عُقد يوم اول امس في جامعة تل ابيب،مؤتمرا بعنوان"اليهود الشرقيون واللغة العربية"،ومن بين المشاركين كان البروفيسور يهودا شنهاف من قسم العلوم الاجتماعية والانثربولوجيا في جامعة تل ابيب وباحث في معهد فان لير بالقدس ،حيث قال لمراسلنا: 95% من ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل يجيدون اللغة العبرية،بخلاف اليهود ،فقلة قليلة منهم يتحدثون العربية ولا تتجاوز نسبتهم 2%.

الشرقيون يعيشون حالة تناقض

وتابع شنهاف:هذا التناقض بين المجتمعين هو بمثابة اشارة الى العلاقات الاستعمارية بين اللغتين،ويبقى السؤال هل اللغة العربية مهمة بالنسبة لليهود؟،اعتقد انها مهمة جدا لكن الاغلبية لا يتقنون او يحاولون دراستها،فجزء من اليهود يكرهون العربية والعرب،علما ان جزءا منهم يستمعون الى العربية في الراديو(الموسيقى العربية) ويشاهدون افلام ومسلسلات عربية في التلفاز،وجزء اخر يتحدثون العربية العامية دون المامهم بالكتابة او القراءة وهذا صحيح بالنسبة لليهود العرب(الشرقيين)،اما بعض الخبراء على انواعهم وخاصة رجال(المخابرات) فيتحدثون العربية بنكهة يهودية اسرائيلية. وتابع شنهاف:صديقي سلمان ناطور قال في احدى كتابته عن هذا الموضوع فقال: عندما قدم اليهود الى هذه البلاد اعتقدوا انهم مقيمون مؤقتون وليس دائمون،لذلك لم يتعلموا العربية 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]