عُقد قبل ظهر اليوم في جامعة تل ابيب مؤتمر بعنوان"اليهود الشرقيون واللغة العربية"، ومن بين المشاركين برز الاديب والكاتب المسرحي سلمان ناطور الذي قال لمراسلنا: بالرغم من ان نسبة اليهود العرب (الشرقيين) في البلاد 40%،الا ان المؤسسة الحاكمة عملت في بداية عهد قيام هذه الدولة على طمس هويتهم وثقافتهم الاصلية وهي العربية.

المؤسسة الحاكمة عملت على تهميش وطمس ثقافة ولغة اليهود الشرقيين

وتابع ناطور: منذ النكبة ولغاية اليوم اتبعت المؤسسة الاسرائيلية سياسة واضحة وهي الا يتعلم اليهود اللغة العربية واتقانها، وهذه المؤسسة تعتبر العرب والعروبة عدو بكل ما تعني الكلمة، ولهذا السبب حاولت وضع حواجز بين الشعب اليهودي وبين العرب كشعب وكثقافة ولغة،علما ان 40% من سكان اسرائيل اليهود هم من اليهود العرب، لكن المؤسسة عملت على طمس لغتهم الأم منذ البدايات وابعادهم عن ثقافتهم الأصلية وقطع جذورهم بالثقافة العربية،  هكذا كانت السياسة العنصرية في الماضي وما زالت حتى يومنا هذا،لذلك اعتقد ان مثل هذا المؤتمر وهذه المبادرات تأتي لمواجهة هذه السياسة العنصرية من اجل خلق شكل من اشكال العلاقة بين اللغتين والثقافتين والشعبين، واعتقد ان الاطلاع على ثقافة ولغة الاخر هي ضرورة بغض النظر وبعيدا عن الافكار المسبقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]