من الطبيعي ألا تكون الشقيقات متوافقات في جميع الأمور، حتى لو كانت علاقتهن قوية للغاية، فالأخت الكبرى تبقى بمثابة المسؤولة عن تصرفات شقيقتها الصغرى، وقد تعترض على بعض تصرفاتها وتنتقدها، ومن هذه التصرفات:

1- تجاهل الوالدين لتصرفات الابنة الصغرى، والتي كانت تسبب المتاعب والمشاكل للابنة الكبرى

غالباً تكون الابنة الكبرى حقلاً لتجارب الوالدين، والشخص الأول الذي يضعون فيه جهودهما كاملة في التربية، كأن تمنع الأخت الكبرى من زيارة صديقاتها في سن 15 عاماً، بينما تزور شقيقتها الصغيرة صديقاتها في عمر 12 عاماً دون أي مشاكل.

2- نسخ الأخت الصغرى لشخصية أختها

تحب الأخت الصغرى عادة أن تكون نسخة طبق الأصل من شقيقتها الكبرى؛ حباً لها ورغبة في لفت انتباه الآخرين لها، بينما تجد بعض الشقيقات الكبيرات ذلك سحباً للأضواء منهن، ويقلل من انتباه الموجودين لهن.

3- الخروج مع صديقات الأخت الكبرى

ترغب الأخت الصغيرة أحياناً بمشاركة لحظاتها الجميلة والمهمة مع صديقات أختها الكبيرة، معتقدة أنها كبيرة بما يكفي لمرافقة الكبار، وحباً في أختها الكبرى، إلا أنها بذلك تقيد حرية أختها الكبرى دون أن تشعر وتسلبها خصوصيتها.

4- طلب النصيحة وعدم العمل بها

تسأل الأخت الصغرى أختها الكبيرة كثيراً عن رأيها في مظهرها، أو في تصرفها خلال موقف معين، إلا أنها لا تعمل بتلك النصيحة، مما يجعل الأخت الكبرى تغضب وتشعر بأن أختها الصغيرة تستهزئ بها أو تسخر من رأيها.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]