بعد مرور 53 عامًا على غلق التحقيقات في مقتل أسطورة السينما الأمريكية مارلين مونرو، واعتبار الانتحار بجرعة زائدة من الأدوية، سببًا للوفاة المفاجئة، عاد ضابط المخابرات الأمريكية لفتح ملف قضية أغلقت، بعد اعترافه أن «سي أي أيه كانت وراء مقتل مونرو» التي لم يرجح حبها للحياة وانطلاقها وحماسها أي احتمالات للإقدام على الانتحار.
وحسب موقع «زا رايفل بيرد»، كان دخول نورمان هودجز، ضابط متقاعد بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يبلغ من العمر 78 عامًا، المستشفى، الاثنين الماضي، سببًا في كشف جلل عن السبب الفعلي وراء وفاة مارلين مونرو، حيث اعترف أنه هو من قام باغتيالها بأمر من إدارة الوكالة، مشيرًا إلى أنه نفذ 37 عملية اغتيال أخرى لأجل خدمة مصالح مسؤولسن بالإدارة الأميكية، خلال الفترة بين 1959-1972، بما في ذلك عملية تصفية الممثلة مارلين مونرو.
يقول هودجز، حسب الموقع، إنه «عمل لدى سي أي أيه لأكثر من 41 عامًا، تولى خلالها المهام الأمنية عالية المستوى، وتم اختياره لتنفيذ مهام اغتيال الأفراد»، زاعمًا أنه «كان مسؤولا عن تصفية العلماء والفنانين ممن يشكلوا خطرًا على مصالح الولايات المتحدة».
وأوضح هودجز، أن مديره بالوكالة، ويدعى جيمي هايورث، أسند له مهمة اغتيال «مونرو» التي ربطتها علاقة غير سوية بالرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي، وغيره من الرؤساء «إذ أنها لم تضاجع كنيدي فقط، وإنما فيدل كاسترو أيضًا»، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أنه لم يقدم من قبل على قتل امرأة، فإنه لم يجد بد من الانصياع للأوامر، موضحًا أن ثمة مخاوف انتابت الاستخبارات المركزية، من أن تقوم «مونرو» بنقل معلومات لممثل دولة أخرى، بشأن دوائر الحكم الأمريكية، ولهذا كان لابد من اغتيالها.
[email protected]
أضف تعليق