عند سماع كلمة “يخت”، قد تطرأ في بالك كثير من الصور والأفكار، مثل الغرف الفاخرة المطلة على البحر من جميع الاتجاهات، والاستلقاء تحت الشمس على ظهر اليخت، أو استكشاف شواطئ سياحية في أشهر المدن الساحلية.
لكن لن تخطر في بالك صور سفينة ضخمة تقطع أعتى البحار، أو تدخل في المناطق القطبية لتشق طريقها بين جبال الجليد، أو غيرها من المناطق البحرية الخطيرة التي لا يتاح سوى لفريق حربي الوصول إليها.
لكن هذا ليس الحال مع سفينة SeaXplorer، التي ستنقل مفهوم اليخوت إلى بعد جديد كلياً.
وإذا كنت قادراً على تحمل كلفتها الباهظة، فاستعد لإدارة ظهرك إلى شواطئ المتوسط والكاريبي، والاتجاه إلى القطبين الشمالي والجنوبي، والشواطئ الاستوائية، والمحيطات وفقا لموقع CNN.
مطلوب ملياردير: لأصحاب المليارات التواقين إلى اكتشاف أعتى البحور وأقصاها، ستوفر لكم سفينة SeaXplorer فخامة اليخت مع قوة الباخرة الحربية. إنه أقوى يخت بمواصفات كاملة في العالم.
وصممت الباخرة “مجموعة دامين” الهولندية، التي تعبر إحدى الشركات الرائدة في صناعة اليخوت والسفن الحربية. وطمحت الشركة من خلال هذا اليخت إلى جعله قادراً على الوصول إلى القطبين والمناطق الاستوائية.
وبحسب مدير المبيعات في “مجموعة دامين” فيكتور كامينادا، هذه الباخرة قادرة على توفير مزايا تمكنها من الاكتفاء ذاتياً في المناطق النائية لفترة طويلة من الزمن.
قد تسمع بالبواخر التي تشق طريقها في الجليد، لكن بالنسبة ليخت فاخر، هذا أمر جديد ستكون SeaXplorer أول من يقدم عليه. فهيكل السفينة قادر على أن يشق الجليد بسماكة متر.
وبحسب الشركة الهولندية المطورة لهذا اليخت، 90 بالمائة من اليخوت التي بنتها لم تخرج عن نطاق شواطئ البحر المتوسط والكاريبي. لكن الشركة تطمح إلى استقطاب الجيل الشاب الذي يبحث عن مفهوم جديد من الإثارة المدموجة بالرفاهية، بحسب كامينادا.
وتأتي باخرة SeaXplorer بطول 65 متراً أو 100 متر، وتتسع الباخرة بالحجم الأصغر إلى 32 شخصاً، بينما تستوعب الباخرة بالقياس الأكبر 80 شخصاً.
[email protected]
أضف تعليق