تنوي الشرطة الاسرائيلية فتح تحقيق ضد طاقم الاطباء في مستشفى المقاصد في القدس بشبهة عدم التبليغ عن معالجتهم جرحى.
وقالت صحيفة "يديعوت احرنوت" اليوم انه حسب القانون يجب على المستشفى تبليغ الشرطة عن وصول جرحى اليه لتلقي العلاج، اذا ساد الاشتباه بأنهم اصيبوا جراء عمل جنائي. لكنه حسب الاشتباه لم يقم المستشفى بالتبليغ عن الفلسطينيين الذين اصيبوا وعولجوا جراء اصابتهم بنيران القوات الإسرائيلية بعد قيامهم برشق الحجارة او الزجاجات الحارقة خلال خرق النظام.
وتم التبليغ في الماضي عن قيام الشرطة بمداهمة المستشفى لجمع ادلة ضد مشبوهين بالضلوع في عمليات ، لكنه يتضح الان انهم يفحصون امكانية العمل ضد الطواقم الطبية ايضا. وكانت الشرطة قد داهمت المستشفى بموجب امر قضائي، الأسبوع الماضي، واستجوبت بعض العاملين في المستشفى واخذوا مستندات حسب قرار المحكمة. وفي اطار التحقيق يمكن ان يتم التحقيق مع طاقم الاطباء تحت طائلة الانذار. وقد دعم وزير الأمن الداخلي غلعاد اردان عمل الشرطة في المستشفى ضد كل من ينشغل في العنف او يدعمه.
تنديد بالإعتداءات على المستشفى
وكان مدير المستشفى رفيق الحسيني قد ندد بما قامت به القوات الاسرائيلية مؤخراً من اعتداءات على المشفى وانتهاك عشرات العناصر من القوات الخاصة المقنعة والمدججة بالاسلحة لحرمة المقاصد وترهيب المرضى والموظفين على مدار ثلاثة أيام متتالية، الأمر الذي بات يخلق قلقاً وخوفاً من أن يتكرر في أي وقت في المستقبل. وقال الحسيني ل بكرا: "هذه هي المرة الأولى التي تقوم بها القوات الاسرائيلية بانتهاك حرمة المستشفى واطلاق قنابل الغاز والصوت بهذا الشكل الهمجي"، وأضاف "لا نعلم سبباً لما تقوم به القوات فالجريح ذو الخمسة عشر عاماً معتقل لديهم، ومع ذلك فقد جاؤوا بقرار فوري من المحكمة؛ للبحث عن ملفه الطبي في اليوم الأول ، ومن ثم جاؤوا في اليوم التالي لمصادرة كاميرات المراقبة وقاموا باستجواب الأطباء والممرضين الذين أشرفوا على حالة الجريح".
[email protected]
أضف تعليق