أصبح من الممكن تشخيص الاكتئاب -الذي يصيب نحو 350 مليون شخص في جميع أنحاء العالم- بواسطة اختبار دم بسيط.

ويشرح علماء الأعصاب في جامعة نورثويسترن الأميركية في فيديو جديد اكتشافهم علامات في الدم يمكن أن تغير طريقة تشخيص المصاب بالاكتئاب، بعد تعرفهم على "مجموعة واسمات لها مستويات مختلفة في المرضى المصابين بالاكتئاب".

ومن المعروف أن الاكتئاب غالبا ما يُشخَّص ذاتيا من خلال النقاش بين الطبيب والمريض.

ويقوم الاختبار على أخذ عينة من الدم وفحص مستويات تسع واسمات دموية لما يعرف بالحمض النووي الريبوزي (RNA) الذي يبدو مختلفا في المصابين بالاكتئاب.

وكشفت الدراسة التي أجريت بعد أخذ عينة دم صغيرة أن مستويات هذه الواسمات تغيرت بعد 18 أسبوعا من السلوك المعرفي أو المعالجة النفسية، وبالتالي فإن فحص الدم ليس مفيدا فقط في تحديد المصاب بالاكتئاب، لكنه يحدد أفضل طريقة للتعامل معه.

ويقول أحد أعضاء فريق الدراسة إن أكثر من شخص يعاني من الاكتئاب من بين كل عشرة في الولايات المتحدة، بيد أن نصفهم على الأقل لا يتم تشخيصهم. وأضاف أن أطباء الرعاية الأولية لا يشخصون دائما مرضاهم بالاكتئاب لأن التشخيص "محادثة في الأساس" وسلسلة من الأسئلة والإجابات بين الطبيب والمريض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]