اتهمت المحامية وعضو بلدية عكا السابقة مديحة رمال، البلدية بالتقصير في القيام بواجبها تجاه الروضات العربية في عكا التي لا تحظى لحراسة كما هو الحال في الروضات اليهودية على حد قولها، وقد بعثت رمال برسالة الى رئيس بلدية عكا شمعون لانكري تحذره مغبة هذا الامر ومطالبة اياه بتشديد الحراسة ووضع حراس على الروضات والمدارس العربية. وجاء في رسالتها :نتيجة لأحداث العنف الاخيرة التي تشهدها البلاد فقد خصصت وزارة المالية ميزانية خاصة بنسبة 100٪ لحراسة المدارس والروضات في المدينة نتيجة توتر الوضع وانتشار العنف والقتل في الآونة الاخيرة في الدولة، واضافت رمال: لقد توجه لي العديد من الاهالي الذين اصبحوا يخافون على اطفالهم ولا يرسلوهم الى الروضات نتيجة هذا الوضع المخيف (في الصور أدناه، روضات عكا)

كما وأبرق الائتلاف لمناهضة العنصرية في اسرائيل رسالة لرئيس بلدية عكا شمعون لانكري مطالبة اياه بالعمل بشكل متساو بين اليهود والعرب في المدينة ووضع حراسة للروضات والمدارس العربية وللفعاليات الخارجية كما تفعل للمدارس اليهودية في المدينة وتنفيذ طلبات المحامية مديحة رمال.

تعقيب بلدية عكا
وردت بلدية عكا بلسان ناطقها شارون دهان: اتهام المحامية مديحة رمال غير دقيق، فجميع المدارس والروضات في عكا ،عربية كانت ام يهودية عليها حراسة بحسب القانون وبحسب طلبات شرطة اسرائيل واكثر، وهناك حراسة متفاوتة بين المدارس العربية كما هو في المدارس اليهودية، بالإضافة لذلك يوجد في المدارس العربية حراسة مع دخول الطلاب وخروجهم، وهناك ضابط امن للمدارس والروضات .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]