تلقّى شاب (27 عاماً) من مدينة أشكلون ، استدعاء لمحاكمته بتهمة قيادة دراجة كهربائية ، وهو ثمل تحت تأثير الكحول !وتجدر الاشارة هنا إلى ان هذه القضية تضع أمام المحكمة والشرطة ، تحدياً مركباً ، لكون هذا النوع من الدراجات وسيلة مواصلات سريعة وخطيرة ، ولا تتضمن القوانين نصوصاً واضحة وصريحة حول ما اذا كان ركوبها تحت تأثير الكحول – مخالفاً للقانون .

وفي تفاصيل هذا الملف ، ان الرجل الذي استُدعي للمحكمة ، يعمل سائقاً لشاحنة ، وفي احدى الليالي خرج سوية مع اصدقائه للسهر في ملهى . وعندما انتهوا من السهر شعر الشاب بأنه مخمور ولا يقوى على سواقة شاحنته (التي جاء بها الى الملهى) ، ورغم ذلك قادها " من باب الاختبار والتجربة " ، فشاهد وهو في الطريق حاجزاً للشرطة ، يقوم افراده بفحص نسبة الكحول في دم كل سائق يستوقفونه ، فأوقف شاحنته على ناصية الطريق ، وأتصل بأحد اصدقائه طالباً منه جلب دراجة كهربائية ليواصل طريقه بواسطتها ، عبر حاجز الشرطة ، أملاً في ألّا تحرر له مخالفة ، لأنه يقود دراجة ، وليس سيارة ، لكنه فوجئ باصرار افراد الشرطة على تحرير المخالفة ، وتزويده باستدعاء للمحاكمة ، واكثر من ذلك ، صودرت رخصة سواقة الشاحنة منه ، لمدة شهر ، على الرغم من انه كان يقود الدراجة وليس الشاحنة !

وأوكل الشاب قضيته الى محاميين اثنين ، صرّحا بأنهما سيبذلان كل جهد مستطاع لتبرئة موكلهما !

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]