اعتمدت صناعات الدول الغربية في آخر قرن العشرين وبتسابق غير مسبوق بين الدول على صناعة الأسلحة على اختلاف أنواعها خصوصا بعد الحرب العالمية الثانية ذلك لما دخل لفكر هذة الدول ليس فقط الدفاع عن نفسها إنما أيضا لسيطرة على معظم مناطق العالم لسرقة ثرواتها، لكن ما ميز قرن الواحد وعشرين صنع أخطر سلاح استعملته هذة الدول في الشرق الأوسط والذي كان أكثر خطورة على المنطقة وأقل تكلفة بالنسبة للدول الغربية وقد نجح هذا السلاح إلى أبعد حد فأصبح أكثر استعمالاً على العالم العربي والإسلامي خصوصاً أن قوة تفاعله قوية في العالم العربي والإسلامي ويسمى هذا السلاح بسلاح الفتنة التي نحج الغرب بزرعها بين الشعوب العربية والإسلامية فالفتنة أنواع منها الفتنة الطائفية ومنها الفتنة المذهبية ومنها الفتنة القبلية والتي كانت هذة الفتنة نتيجتها بتقسيم الدول وجعل الصراع فيها لا ينتهي بسبب القتال الطائفي والمذهبي والقبلي وأيضاً القتال على المال والمناصب، أن سلاح الفتنة هو أخطر سلاح منتشر الآن في الدول العربية لما نراه من تقسيم وحروب داخل هذة الدول، على الشعوب العربية قبل القيادة بأخذ الحذر من هذا السلاح الذي أصبح وباء يصيب الإنسان ولا يستطيع التخلص منه إلا إذا فهم وعرف ما خطورة هذا السلاح وما الذي يبطل مفعوله، فعلى الإنسان العربي أن يحب أبناء وطنه على اختلافهم الديني أو السياسي ولا يقع ضحية ليصبح فريسة سهلة لما خطط له الغرب لتقسيم العرب وقتلهم لبعض بسبب انتشار هذا السلاح لذلك علينا جميعاً أن نتوحد ونكون صفاً واحدا فهذا وهو أقوى سلاح يوجد لدينا والذي هو أقوى بكثير من كل أسلحة العالم والذي لا يمكن تدميره هو سلاح الوحدة الذي لا يوجد له مضاد ولا تاريخ انتهاء. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]