تردّد اسم مؤسسة " تسوفن" للهايتك في المجتمع العربي، بالإشادة والإطراء، خلال حفل اختتام مشروع EXCELHT لتشغيل الكفاءات العربية في صناعات الهايتك، الذي نظم في معهد التخنيون بحيفا ( الثلاثاء).
ومثل المؤسسة في الحفل الأستاذ سامي سعدي، المدير العام المشارك بها، وقال في مقابلة مع " بُـكرا" أن تسوفن ساهمت في توجيه ودعم الطلاب المشاركين في مشروع EXCELHT، في إطار التعاون بين مؤسسته والجهات القائمة على المشروع، على مدى السنوات الخمس من عمر " تسوفن".
وفي معرض رده على سؤال حول آفاق اتساع وتطور صناعات وكوادر الهايتك في المجتمع العربي، قال السعدي أن الطريق ما زال طويلاً أمام هذه المسيرة العلمية " فعندما بدأنا عملنا قبل خمس سنوات كان في المجتمع العربي قرابة ( 300) مهندس بالهايتك، بينما يزيد عددهم حاليًا عن (2500)، ما يعني أن هذا المجال قد فرض نفسه بقوة في مجتمعنا"- على حد توصيفه، مضيفًا أن عدد الطلاب العرب الدارسين لموضوعات الهايتك والعلوم المتقدمة قد ارتفع بنسبة 27%.
خطة خماسية
وصرح السعدي لبكرا بأن مؤسسة " تسوفن" تجري حاليًا اتصالات متقدمة مع مدير سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي في مكتب رئيس الحكومة، أيمن سيف، ومع وزيرة المساواة الاجتماعية غيلا غمليئيل، ووزارة الاقتصاد، لوضع خطة خماسية لتطوير صناعات الهايتك في المجتمع العربي " وقد قدمنا قبل أيام للمسؤولين المعنيين ورقة عمل تتضمن تصورنا واقتراحاتنا لصيغة ومضمون هذه الخطة، وتأمل أن تصدّق عليها الحكومة قريبًا"- كما قال.
[email protected]
أضف تعليق