أكدت السعودية على تمسكها بحقها الكامل في التحفظ على تنفيذ أي توصيات تتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي والتشريعات السعودية الخاصة بـ"الجنس" بين الرجل والمرأة، مؤكدة أنه لا يكون "خارج إطار الزواج".
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أكد على موقف السعودية الثابت من قضايا الجنس، وذلك في كلمة بلاده أمام القمة العالمية الألفية للتنمية المستدامة لما بعد عام 2015، ضمن أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، نقلتها وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) مساء الأحد 27 سبتمبر/ أيلول 2015.
كما أوضح موقف الرياض حيال بعض الفقرات الواردة في بيان قمة التنمية المستدامة، والتي يمكن أن تفسر بشكل يتعارض أو يخالف تعاليم وأحكام الشريعة الإسلامية.
تعارض مع الدين الإسلامي
وقال الوزير السعودي "إننا نود التأكيد على أن الإشارة إلى الجنس في النص يعني بدقة ذكر أو أنثى، وأن الإشارة إلى العائلة في النص تعني الأسرة التي تقوم على الزواج بين الرجل والمرأة، وفي حالة خروج هذه المصطلحات عن مقاصدها، فإن بلادي تؤكد على حقها السيادي الكامل في التحفظ على تنفيذ أي توصيات تتعارض مع مبادئ ديننا الإسلامي وتشريعاتنا".
كما أكد على حرص السعودية على التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنها تمكنت من الانضمام إلى قائمة الدول ذات مؤشرات التنمية المرتفعة، كما انضمت إلى قائمة أكبر 20 دولة مانحة للمساعدات الإنمائية في العالم حيث احتلت العام الماضي المرتبة السادسة طبقا لإحصاءات الأمم المتحدة.
[email protected]
أضف تعليق