كشفت طبيبة العائلة منى خوري فعالية في مشروع "نحمي" ومسؤولة عن دورة القيادة الطبية في المشروع لـ"بكرا" بان النساء العربيات يشكلن اكبر شريحة تعاني من السكري في البلاد حيث ان نسبة النساء العربيات تعدت الرجال اليهود والعرب والنساء اليهوديات في هذا الخصوص.

منى خوري: الوزن الزائد لدى النساء العربيات خاصة بعد سن الأربعين من اعلى النسب في إسرائيل

واستمر قائلة لـ"بكرا": من خلال عملنا، حيث عملنا بشكل مكثف عن طريق محاضرات للنساء في كيفية الحفاظ على نمط حياة صحي والتخفيف من الوزن الزائد، اتضح ان النساء العربيات في مجتمعنا العربي يعانين من اعلى نسبة سكري في البلاد بسبب الوزن الزائد، حيث ان الوزن الزائد لدى النساء العربيات، خاصة بعد سن الأربعين، من اعلى النسب في إسرائيل ولربما كل العالم أيضا علما ان الوزن الزائد يؤدي الى السكري الى حد بعيد.

ونوهت خوري الى انه من الممكن علاج السكري قبل حدوثه خاصة لدى النساء العربيات حيث قالت: اجري بحث كبير في أمريكا قبل 15 عاما يشير بانه اذا ما تم االعمل على علاج مرض السكري للأشخاص الذين يملكون المرض في اوله عن طريق نمط حياة صحي وفعاليات تغذية سليمة وفعاليات جسمانية من الممكن ان نخفظ من نسبة تحول ما قبل السكري الى السكري بنسبة 50%.

دمية بشارات: يجب ان يكون نهج عائلي صحي يشمل جميع افراد العائلة وليس فقط مرضى السكري

بدورها اخصائية التغذية دمية بشارات عقبت لـ"بكرا" في هذا السياق قائلة: للأسف الشديد نسبة السكري عند نسائنا العربيات عالية جدا ومن اعلى نسب في العالم، وانا كاخصائية تغذية أؤكد بان الطعام هو السبب، الى جانب نهج الحياة الذي نتبعه وانعدام الحركة وعدم ممارسة الرياضة والحركة بابسط الأمور مثل العمل البيتي التي تمنع صرف الطاقة وتؤد الى السمنة.

وتابعت: استهلاك أنواع اطعمة وحلويات تعتمد على كمية عالية جدا من السكر تساهم في ارتفاع نسبة السكري كما انه لدينا جينات قابلة للسكري ونحن نعطي هذه الجينات محفزات، لذا على ربة المنزل ان تطهي لكل افراد العائلة بشكل متساوي وصحي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]