قادت فضيحة "فولكس فاغن" الأسهم الأوروبية إلى هبوط حاد أمس الثلاثاء، بينما سجل سهم الشركة الألمانية العريقة لصناعة السيارات أدنى مستوياته في أربع سنوات. وانخفض سهم الشركة الألمانية بنحو 20%، الاثنين، بعدما أقرت بالغش في اختبارات الانبعاثات في الولايات المتحدة، وتراجع السهم الثلاثاء بحوالي 20% أخرى، مع امتداد التحقيقات إلى آسيا وأوروبا، ما دفع قطاع صناعة السيارات الأوروبي بأكمله للهبوط.

وقالت "فولكس فاغن"، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، إنها ستخفض توقعات أرباحها، وستجنب نحو 6.5 مليار يورو في الربع الثالث من العام لتغطية النفقات المتعلقة بفضيحة الانبعاثات في الولايات المتحدة وأسواق أخرى. وأضافت أن هذا المبلغ قد يتغير، تبعا لما ستسفر عنه التحقيقات.

وقال متعامل إن تلك الفضيحة ربما تؤدي في نهاية المطاف إلى تسارع وتيرة اندماجات محتملة في القطاع، إذ تحتاج شركات صناعة السيارات إلى تقاسم النفقات، في ضوء زيادة محتملة في الإنفاق لخفض الانبعاثات وتكلفة استدعاء السيارات. وهبط سهم بيجو الفرنسية 8.8%، بينما تراجعت أسهم فيات كرايسلر المدرجة في بورصة ميلانو الإيطالية 6.2 بالمائة.

وانخفض مؤشر قطاع شركات صناعة السيارات الأوروبية 7.6%، في حين أغلق مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 3.2%، بعدما صعد واحدا بالمائة في الجلسة السابقة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]