قدمت النيابة العامة في لواء حيفا اليوم الاحد لائحة اتهام ضد ايمان احمد قدوجي وهي ام لخمسة اطفال من شفاعمرو 41 عاماً تنسب لها محاولة اجتياز الحدود بين تركيا وسوريا من اجل الانضمام الى داعش.
يشار الى ان ايمان حاصلة على شهادة الدكتوراة في الدراسات الاسلامية من جامعة الازهر في القاهرة، فرع غزة ومتزوجة لرجل دين من شفاعمرو.
خرجت من البلاد في 19.8 برفقة والدها الى تركيا ومعهما 11 الف دولار لتمويل فترة تواجدهما في داعش.
وعاد الوالد في 26.8 كما هو مخطط وادعى ان ابنته اختفت في تركيا.
وبعد تحقيق مشترك للشرطة الاسرائيلية وجهاز الامن العام"الشاباك"، اتضح ان المتهمة تواصلت مع عناصر في تنظيم داعش واقترحت تقديم محاضرات في الشريعة لمقاتليه.
وتنسب لائحة الاتهام للمتهمة ايمان التهم التالية:محاولة الخروج بشكل غير قانوني لدولة عربية والتخابر مع عميل اجنبي، وتم تمديد اعتقالها حتى السادس من الشهر القادم.
تفاصيل لائحة الإتهام:
وورد في حيثيات لائحة الإتهام التي قدمتها المحامية "شونيت كيدم نمتسان" من النيابة العامة في لواء حيفا والشمال، انه خلال السنوات التي سبقت خروج المتهمة من اسرائيل، اظهرت المتهمة اهتماماً كبيراً في تنظيم داعش ونشاطه، وتماهت مع نشاطاته وقيمه واهدافه، بحسب ما جاء في لائحة الاتهام التي وصلت الى موقع بكرا.
وانه خلال الاشهر التي سبقت خروجها من اسرائيل، وفي موعد غير محدد بعد، تواصلت المتهمة عن طريق" فيسبوك" مع ابو علي الشامي الذي قدم وعرف نفسه بأنه مقرب من داعش سوريا، واعربت له عن رغبتها بالعيش في سوريا ضمن اطار" داعش" وان تكون جزءا منه وطلبت مساعدته في تنفيذ رغبتها...
واعلمت المتهمة "ابو علي" بأنها تستطيع العمل في تدريس الدين والشريعة لمقاتلي داعش من اجل رفع معنوياتهم القتالية، اضافة لاعرابها عن استعدادها التام لتنفيذ كل ما يطلبه التنظيم منها.
وفي مطلع شهر اب 2015 قررت المتهمة الخروج من اسرائيل الى سوريا عن طريق تركيا من اجل الانضمام لمقاتلي داعش ومساعدتهم، وذلك بدافع التماهي الايدلوجي معهم، ومن اجل تنفيذ مخططها اعلمت المدعو" ابو علي" انها قررت الوصول الى سوريا والإنضمام لداعش.
ولتسهيل مهمتها اجرت المتهمة بحثا عبر الانترنت حول سبل الوصول الى سوريا، اضافة لذلك ومن اجل تمويل خروجها الى سوريا، توجهت المتهمة الى والدها احمد كنجو واعلمته بنيتها السفر الى سوريا وطلبت منه الانضمام اليها فوافق.
تبديل شريحة الهاتف
ومن اجل تنفيذ مخططهما اشترى كل من المتهمة ووالدها تذكرتي سفر الى تركيا من اجل الوصول الى تركيا ومنها الدخول الى سوريا.
خلال تلك الفترة، تحدثت المتهمة عدة مرات مع ابو علي بواسطة" تلغرام" وحتلنته بأن والدها سيرافقها في سفرها، واعلمته بموعد الرحلة.
وتابعت لائحة الاتهام تسرد تفاصيل الرحلة: طلب ابو علي من المتهمة شراء شريحة هاتف(سيم) تركية حال وصولها الاراضي التركية، ونقل تفاصيلها له، حتى يستطيع ان يتواصل رجال داعش معها ومساعدتها في التنقل بين الحدود التركية السورية ومن ثم ايصالها الى رجال التنظيم"داعش".
الوالد يقرر العودة الى اسرائيل تاركاً ابنته المصرة بالإلتحاق في داعش
في 19.8.2015 خرجت المتهمة ووالدها من اسرائيل باتجاه تركيا بهدف الوصول الى سوريا وبحوزتهما 11 الف دولار لتمويل معيشتهما في سوريا ضمن اطار داعش، وبعد وصولها الاراضي التركية، وبحسب تعليمات" ابو علي"، اشترت المتهمة شريحة" سيم" تركية محلية وتواصلت مع ابو علي بواسطة رقم الهاتف التركي الجديد، باستخدامها كلمة مرور سرية ارسلها لها ابو علي مسبقاً، واعلمته انها في استنبول.
وتتمة للاتفاق مع ابو علي، سافرت المتهمة مع والدها من استنبول الى انطاليا ومن ثم الى مدينة" اضنة"، كل ذلك وهي بتواصل مستمر مع كل من ابو علي واخر (من طرف ابو علي)عبر رقمها التركي الجديد
وخلال مكوثهما، قرر الوالد احمد وهو في" اضنة" العودة الى اسرائيل ولذلك ترك المكان وعاد ادراجه.
السلطات التركية تقبض عليها قبل دخولها سوريا
وتواصلت المتهمة مع مكتب الارتباط، ومن ثم التقت بشخص عرّف نفسه انه" يوسف"، الذي اوصلها الى بيت، ومن هناك انطلقت مع اخرين الى الحدود السورية، وهناك قبضت السلطات التركية عليها وبعد عدة ايام تم طردها الى اسرائيل دون ان تتمكن من الدخول الى سوريا.
وادعت النيابة في لائحة الاتهام التي وصلت نسخة منها لموقع بكرا ان المتهمة نقلت تفاصيل ابو علي لعدد من الاشخاص من بينهم مواطن اسرائيلي، وذلك قبل سفرها الى تركيا.
وختمت لائحة الاتهام بالقول ان محاولة المتهمة الخروج من اسرائيل الى سوريا بهذه التفاصيل، تشير الى انها تواصلت عن سابق معرفة ودراية مع عميل خارجي دون ان يكون لها تفسير منطقي لذلك.
والى ذلك نسبت النيابة للمتهمة تهمة محاولة الخروج بشكل غير قانوني -مخالفة بحسب بند 2أ لقانون منع التسلل من عام 1954 اضافة لبند 25 من قانون العقوبات لسنة 1977.
اما التهمة الثانية فهي التواصل مع عميل اجنبي وهي مخالفة بحسب بند 114 اضافة لبند 92 من قانون العقوبات لسنة 1977.
المحامي داوود نفاع:
وفي حديث لمراسلة موقع بكرا ريهام عثاملة مع المحامي داوود نفاع قال: نظرا لأننا لا زلنا حتى اللحظة لا نملك المواد القانونية الخاصة بإيمان قمنا اليوم بطلب الملف.. وبالتالي فان المحكمة قامت بارجاء الجلسة حتى الانتهاء من الإجراءات القانونية ودراسة القضية اكثر عندها سنأخذ وضعيتنا القانونية من الاتهامات.
للاطلاع على لائحة الاتهام اضغط هُنــا
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
انشالله هاي اللي بتعطي مواعظ كنها انجنت
بما انها مستعدة لتنفيذ اي طلب لداعش فكان يجب اعطاءها الفرصة لتحقق ما كانت تفتش عنه والذي لم تحصل عليه في بلدها، ربما ستجده في السجن، الله اعلم... انا حقيقة لا الومها بل الوم الزمن الذي يعطيها شهادة دكتوراة وتفتش عن تدمير شعب يريد الحياة وهي تريد تنفيذ رغباتها الشخصية
بما انها مستعدة لتنفيذ اي طلب لداعش فكان يجب اعطاءها الفرصة لتحقق ما كانت تفتش عنه والذي لم تحصل عليه في بلدها، ربما ستجده في السجن، الله اعلم... انا حقيقة لا الومها بل الوم الزمن الذي يعطيها شهادة دكتوراة وتفتش عن تدمير شعب يريد الحياة وهي تريد تنفيذ رغباتها الشخصية
بما انها مستعدة لتنفيذ اي طلب لداعش فكان يجب اعطاءها الفرصة لتحقق ما كانت تفتش عنه والذي لم تحصل عليه في بلدها، ربما ستجده في السجن، الله اعلم... انا حقيقة لا الومها بل الوم الزمن الذي يعطيها شهادة دكتوراة وتفتش عن تدمير شعب يريد الحياة وهي تريد تنفيذ رغباتها الشخصية
بما انها مستعدة لتنفيذ اي طلب لداعش فكان يجب اعطاءها الفرصة لتحقق ما كانت تفتش عنه والذي لم تحصل عليه في بلدها، ربما ستجده في السجن، الله اعلم... انا حقيقة لا الومها بل الوم الزمن الذي يعطيها شهادة دكتوراة وتفتش عن تدمير شعب يريد الحياة وهي تريد تنفيذ رغباتها الشخصية
بما انها مستعدة لتنفيذ اي طلب لداعش فكان يجب اعطاءها الفرصة لتحقق ما كانت تفتش عنه والذي لم تحصل عليه في بلدها، ربما ستجده في السجن، الله اعلم... انا حقيقة لا الومها بل الوم الزمن الذي يعطيها شهادة دكتوراة وتفتش عن تدمير شعب يريد الحياة وهي تريد تنفيذ رغباتها الشخصية
بما انها مستعدة لتنفيذ اي طلب لداعش فكان يجب اعطاءها الفرصة لتحقق ما كانت تفتش عنه والذي لم تحصل عليه في بلدها، ربما ستجده في السجن، الله اعلم... انا حقيقة لا الومها بل الوم الزمن الذي يعطيها شهادة دكتوراة وتفتش عن تدمير شعب يريد الحياة وهي تريد تنفيذ رغباتها الشخصية
بما انها مستعدة لتنفيذ اي طلب لداعش فكان يجب اعطاءها الفرصة لتحقق ما كانت تفتش عنه والذي لم تحصل عليه في بلدها، ربما ستجده في السجن، الله اعلم... انا حقيقة لا الومها بل الوم الزمن الذي يعطيها شهادة دكتوراة وتفتش عن تدمير شعب يريد الحياة وهي تريد تنفيذ رغباتها الشخصية
شكلها بتحب العنف خليها اتروح تنصرف بتسلو فيها
اتركو تروح بتسلو داعش فيها
اتركو تروح بتسلو داعش فيها
اتركو تروح بتسلو داعش فيها
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله