بأيُّ القصائدِ في ذكراك أفتخر
واي القوافي أكتبها وأتحسر
كأنك لحين لم تفارقنا ..
أحقا رحلت؟؟،

ها هو القلب يعتصر
وأيُّ شِعرٍ لروحك بعد ثلاثين أقول..
اخاف على القوافي بحزنها تنتحرُ
لا تخفق القلوب بعد سكات.. لكن
قلبك للحنان نوافير،منها ينهمر

كأنـَّما جبلُ الخطاف أرعبه..
أن ترحل،
فمشى في نعشك الشجرُ
والغار أفلتَ من خلاتهِ
ومشى ومشى...
وفي سجاياه من قرع الصدى خدرُ
ومن أغصانه.. دمع يفيض ويعتذر
ولما هوت من يديك الجريدة..
هوى من عرشه اسكندر..
ولما سقطت..
كانت الروحاء تنكسر
وابن عامرنا حزنه يغمره ،
ووديان عارة فيها الغم والكَدرُ

أَظُنُّها أنات موتك حينَ استيقظت
تكادُ لو لامست كفيك.. تعتذِر
كأنها أمّةٌ في شخصكَ أختزلت
وأنتَ وحدك في بيدائها المطَرُ

هذا محمود في الميدان في الناس يخطب
يا ابن الـثورات اضْربْ.. إنه القدَر
واغْمِدِ رمحك في صدر الطغاة انت مقتدر

كأنك هِلالُ المظلومين لو نظَروا
تعلِّمُنا كيف الشعب مصيره
يصنع ، وكيفَ الثورات تختصر
أرضَ الخسارةِ... يا لجون ...
هَلْ رجل...يُرد للناسِ
بعد النكبة ما خَسِروا؟؟
انك مُدافِعُ عن امجاد قد سٌلِبَتْ
وَراحَ سراجها في الأُفْقِ يحتضر
وأفاق بالعلمِ تصنـَعُها ،وطني
مِنْ شَعــــْبِك فيك العز والكِبَرُ
على الأكاليل مِنْ أحلامه عَبَقٌ
وفي التهاليل مِنْ أنواره قَمرُ

كأنّني أبصر الأجيالَ هادِرَة
أبا البسطاء.. إرجع نحن ننتظر
طالَ ارتحالك.. ما عَوَدتنا سَفَرا
أبا الفقراء أسرع نحن ننتظر
حان إطلالك... ما أهملتنا هدرا
أبا الفقراء أسرع نحن ننحسر
ابا الرفقاء... اسمع نحن نعتبر
طالَ ارتحالك.. ما غشمتنا قدرا
تأبى القوافي نعيك، باسمك تفتخر
حان إرتجالك...ما عودتنا فشرا
تأبى القلوب نعيك، باسمك تنبهر
حان إرتجالك...ما عودتنا نفرا
تأبى الحشود نعيك...حلمك منتصر

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]