قد تستمر الحياة الزوجية لسنين طويلة بين الزوجين ولكن دون انسجام أو شغف يذكر بينهما وخاصةً في العلاقة الحميمية. وذلك بسبب الحواجز الكثيرة التي يخلقها أحد الطرفين وغالباً ما يكون المرأة.

ولا يعرفان كيفية تجاوزها فيما بعد لتبقى العلاقة محدودة ومكبلة لا تعرف التعبير عما تحتاج وتفتقر إلى الكثير والكثير من البوح والتماهي والحب.

وبعد البحث المكثف حول أسباب هذه المشكلة خلصت الدراسات والبحوث إلى أن هذه الحواجز والخجل بين الزوجين وخاصةً المرأة هو الذي يذهب بالعلاقة إلى الهاوية .

وأن هناك الكثير من الأسرار والأمور التي يتمنى الرجل لو تعرفها زوجته أو تحاول القيام بها خلال العلاقة الحميمية والتي هي مفتاح نجاح العلاقة ومنها:

المبادرة لاقتراح وضعيات جديدة:

تخجل المرأة من إبداء رأيها أو الإفصاح بما تشعر به خاصةً فيما يتعلق بالعلاقة الحميمية. فهي تبقى مكانها بدور المتلقي وليس المشارك أو المبادر في العلاقة, الأمر الذي يزعج الرجل ويشعره بملل كبير من هذه العلاقة الروتينية.

لا تتهربي من ممارسة العلاقة:

كثيرة هي المسؤوليات والأعباء التي تتحملها النساء فينعكس ذلك عليها وتشعر بالتعب الشديد الأمر الذي يجعلها تتهرب من ممارسة العلاقة الحميمية. وهذا بالطبع ليس جيداً. حيث يزعج الزوج ويشعره بعدم اهتمامها به وبأنها لاترغب به.

أبدي رأيك به:

لا تعتقدي أن الخجل وعدم الإفصاح عن مشاعرك، وحول أداء زوجك أثناء العلاقة الحميمية هو أمر لصالح العلاقة بل على العكس من الضروري أن تكوني صريحة مع زوجك وأن تبدي رأيك بكل ما يفعل وأن تخبريه ما تحبين وما يزعجك، وما يمكن أن يشعرك بالسعادة فهو ينتظر ردات فعلك ليحسن تصرفاته ويبتعد عن كل ما يزعجك.

كوني ممتنة لما يقدمه لك وأخبريه بذلك:

يسعد الرجل كثيراً أن يعلم أنك سعيدة وممتنة لما يفعله لأجلك، وبأنك معجبة برجولته فأخبريه بذلك.

ولذلك لابد أن تهتمي به و تعبري له وتقدري كل ما يقوم به من أجلك وتشعريه بحبك وإعجابك به فهذا كفيل بأن يرتفع بالعلاقة إلى أفضل ما يمكن أن تكون عليه.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]