بعد استشهاد بناته الثلاث في حرب غزة الاولى، تحول الطبيب عزالدين ابو العيش الى سفير للسلام والتعايش منطلقا من قصته الشخصية.
ومن هذا المنطلق زار مؤخرا الاطفال المرضى في مستشفى" روت في رمبام، وتجول بين اقسامه المختلفة والقى محاضرة للأطباء تحت عنوان:" الطب والصحة مسرعان للسلام".
قبل نحو ستّة أعوام خلال عملية "الرصاص المصبوب" أصابت قذيفة مخطئة من دبابة إسرائيلية منزل الدكتور أبو العيش. ونتيجة للقذيفة استشهدت ثلاث من بناته.
منذ تلك الحادثة قرّر الدكتور أبو العيش تكريس حياته من أجل الحياة المشتركة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفي هذا الإطار أقام صندوقا باسم "بنات للحياة"، يهدف إلى تشجيع النساء، العربيات واليهوديات، في الأكاديميا.
[email protected]
أضف تعليق