قال رئيس مجلس محلي مجد الكروم، والذي شارك اليوم مع عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية في اجتماع مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ان عشرات الرؤساء سيسلمون مفاتيح سلطاتهم للداخلية اذا "لم نتلق اجوبة واضحة خلال مدة اقصاها شهر من الان على الورقة التي قدمناها والتي تتضمن تحويل ميزانيات بمقدار 32 مليار شيكل خلال السنوات الخمس القادمة للسلطات المحلية العربية".
لسنا متفائلين
وتابع صليبي: الهوة بين الوسطين العربي واليهودي في الميزانيات لم يعد يحتمل، لذلك قدمنا ورقة عمل تتضمن تحويل ميزانيات لجسر الهوة مع المجتمع اليهودي.
وتابع صليبي: الفكرة بدأت قبل نحو شهر بتشكيل لجنة تتضمن ثلاث نواب عرب من المشتركة، وهذه اللجنة بحثت من خلال دراسة ميدانية مع ايمن سيف من مكتب رئيس الحكومة لبحث ما يعاني منه المجتمع العربي، وبناءً على ذلك قدمنا مقترحنا وقبل التصويت على ميزانية الحكومة للأعوام المقبلة.
وتابع صليبي: نتنياهو من جهته خول الوزيرة غيلا غمليئيلي، مسؤولة ملف السكان القدامى، بمتابعة الموضوع مع السلطات المحلية، لكننا لسنا متفائلين بما فيه الكفاية من الاستجابة لمطالبنا.
وحول سؤال مراسلنا هل النضال الذي خاضه منتدى السلطات المحلية الدرزية يحثكم على خوض نضال مشابه لتحقيق المطالب، رد صليبي: كنا واضحين مع الوزيرة غمليئيلي حيث حذرناها في حال لم نتلق اجوبة واضحة خلال شهر من الان فسنسلم مفاتيح سلطاتنا الى وزارة الداخلية.
طرحنا مشاكلنا ونأمل خيرا
بدوره فقد قال مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية:كانت مطالبنا واضحة وطالبنا رئيس الحكومة ان نكون شريكين في ميزانية 2015-2016، عليه قدمنا ورقة عمل بمقدار 32 مليون شيكل للخمس السنوات الاخيرة لسد الفجوات اسوة بالمجتمع الاخر. إلى ذلك، طرحنا مختلف القضايا الملحة في القرى والمدن العربية، وعلى رأسها قضية توسيع مسطحات البناء، وتجميد قرارات الهدم، وقضايا القرى العربية في النقب، والتربية والتعليم، وقضايا العنف وتجارة السلاح.
نتنياهو ملتزم بالمساواة التامة !!
بدوره فقد قال اوفير جندلمان الناطق بلسان رئيس الحكومة للاعلام العربي:رئيس الحكومة نتنياهو التقى ظهر اليوم بعدد من رؤساء السلطات المحلية العربية لمناقشة سبل الدعم والتطوير الاقتصادي – الاجتماعي في السلطات المحلية العربية مع التشديد على قضايا العمل والتربية والمواصلات والاسكان.
وتابع جندلمان: نتنياهو اشار الى الانجازات الكبيرة لدولة اسرائيل في الاقتصاد، مؤكدًا أن حق كل مواطني الدولة ان يكونوا شركاء في هذا الانجاز، وقال نتنياهو ان الحكومات التي ترأسها، وما زال، استثمرت مبالغ طائلة في تطوير البلدات العربية.
[email protected]
أضف تعليق