قدذمت سيدة من العفولة دعوى الى محكمة صلح الناصرة ، تطالب طليقها بأن يعيد لها السيارة التي اشترتها له ، أو بان يدفع لها ثمنها .
ويظهر من حيثيات ملف هذه القضية ، ان السيدة وطليقها ، بدآ علاقتهما قبل سنوات ، وبعد سنة من التعارف ، انضم الرجل الى خليلته ليقيم معها في منزلها ، ولم يكد يمرّ شهر حتى تدهورت الحالة المادية للرجل ، فاضطر للعمل في مكان عمل اضافي في حيفا حتى ساعات متأخرة من الليل ، فاصبح يواجه صعوبات كبيرة في العودة الى العفولة بالمواصلات العامة ، فقررت خليلته شراء سيارة خاص هبه ، واقترضت لهذا العرض (90) ألف شيكل (حوالي 25 ألف دولار) ، وسجلت السيارة على اسم الرجل ، وهي من طراز "كايا بورتي" ، واتفق الطرفان على الشراكة في استعمالها ، مع ضمان حق الاولوية للرجل .
الدعوى بتسعين ألف شيكل !
وجاء في الدعوى ان الرجل وعد خليلته بدفع أقساط القرض عندما يصبح قادرا على ذلك ، لكنه لم يدفع شيئا حتى حتى وقت تقديم الدعوى ، علما ان الطرفين انفصلا عن بعضهما بعد ستة شهور من شراء السيارة ، بينما بقيت في عهدة الرجل ، واعدا خليلته باعادتها لها وشراء سيارة خاصة به ، على حسابه – لكن عبثا !
وتدعي السيدة ان سداد القرض سيستمر خمس سنوات ، وتطالب باستعادة السيارة لتبيعها وتسدد الاقساط ، أو بأن يدفع لها طليقها السعر الذي دفعته في حينها .
وتبلغ قيمة الدعوى (90) ألف شيكل ، تشمل اتعاب المحاماه ومصروفات القضية .
ووصف وكيل الرجل الدعوى المقدمة موكله بأنها "لا أساس لها ، حيث ان المدعية اشترت السيارة دون أية شروط مسبقة ، وبرضاها موكلة السيارة للمدعية عندما يشتري أخرى بديلة " في أقرب وقت " !
[email protected]
أضف تعليق