تعتبر المناسبات فرصة لإنهاء الخلافات وتوطيد العلاقات الاجتماعية؛ مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك تكثر الزيارات بين الأقارب والأصدقاء المكللة بالمعايدات التي تعتبر إحدى طرق التواصل البشري.

خبيرة "الإتيكيت" السّيدة نادين ضاهر تطلع قارئات "سيدتي نت" على أهمّ القواعد التي يجب الانتباه إليها في أثناء المعايدة:

- لا يصح الانتظار حتى نهاية العيد لتقديم الهدايا للأهل والأصدقاء، بل يجب إرسالها إليهم لتهنئتهم بالعيد قبل حلوله.
- يفضّل إعداد لائحة بأسماء وعناوين من تريدين تهنئتهم بالعيد، مع إرسال التهنئة إليهم قبل موعد العيد بأيّام.
- يستحب أن تكون بطاقات المعايدة أنيقة، بدون أن تكون بالضرورة باهظة الثمن، ولا بد أن تُرفق بكلمات رقيقة تنمّ عن مشاعر صادقة.
- يجوز حالياً استخدام الرسائل القصيرة عبر الهواتف الجوالة أو الانترنت لإرسال التهاني بالعيد، مع ذكر اسم المرسل إليه في مطلع الرسالة، كما إجراء مكالمة هاتفية قصيرة للتعبير عن مشاعر الود.
- تفرض آداب "الاتيكيت" والمجاملة أن يبدأ الأصغر بتهنئة من هو أكبر منه سناً أو أعلى مكانة اجتماعية منه.
- يستحب تبادل الزيارات لمناسبة الأعياد بناء على موعد مسبق، حرصاً على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وللتأكد أيضاً من وجود الشخص في المنزل.
- لا بدّ من مراعاة الجنس والسنّ والمزاج الشخصي عند اختيار هدايا العيد، وينبغي بمتلقي الهدية أن يبادر إلى توجيه تحية شكر وامتنان لمرسل الهدية فور تلقي الأخيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]