سَلِمْتِ خَضْراءَ العيونِ
يا ابنةَ البقاعِ في لُبْنانْ،
جمالُ عَيْنَيْكِ كَجَمالِ الأرْزِ الأخضَرِ الفتَّانْ.
أتيْتُكِ مِنْ فَلَسْطِينَ عاشِقًا وَلْهَانْ،
أناجِي طَيْفَكِ في لَيْلٍ دامِسٍ نَعْسَانْ.
أتوقُ اليكِ في كُلِّ لحْظَةٍ
وَفِي كُلِّ أوَانْ.
أنتِ أميرَةُ الحُبِّ
مَليكَةُ هذا الزَّمَانْ.
أشتَهِيكِ عَنْ بُعْدٍ
مِنَ الجَليلِ، مِنْ هذا المَكانْ
أبْعَثُ اليكِ باقَةَ حُبٍّ
مُكَلَّلَةً بالنرْجِسِ والأقحُوانْ،
مُحَمَّلَةً بِعِطْرِ البَيْلَسَانْ،
اقبَلِيهَا مِنِّي هَدِيَّةً
مِنْ شاعِرٍ
تغَنَّى بِسِحْرِ الطَّبيعَةِ والأوْطانْ.
لَكِ مِنِّي سَلامٌ
يا مُهْجَةَ القَلْبِ،
يا مَصْدَرَ الوَحْيِ
أنْتِ الرِّسالَةُ والعُنْوَانْ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]