كانت من ضمن المشاركين في الافطار الجماعي الذي نظمه رئيس الدولة في مقره بالقدس لشخصيات عربية اعتبارية – المستوطنة " هداسا فرومان" ارملة الحاخام المستوطن مناحيم فرومان الذي كان يوصف بأنه "داعية للسلام مع الفلسطينيين " وأنشأ جمعية بهذا المعنى، مقرها في مستوطنة " تكوع " المقامة على الاراضي الفلسطينية في محيط مدينة بيت لحم .

وردا على سؤال وجهه اليها "بكرا" حول رأيها بمرتكبي جرائم " تدفيع الثمن " بحق الفلسطينيين واملاكهم ومقدساتهم – قالت فرومان انها تتفق مع رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، في وصفهم بالمجرمين بحق دولة اسرائيل، وبحق انفسهم – كما قالت، مضيفة " اذا كانوا حقا مرتبطين بهذه الارض وهذه البلاد فلا يجوز لهم ان يكونوا اشرارا وغلاظ القلوب، وعلينا، يهود وعربا، ان ننبذهم ونلفظهم " – على حد تعبيرها .

واستذكرت في هذا السياق عقيدة زوجها القائلة بان " هذه البلاد تابعة للخالق، ويسكنها شعبان يؤمنان بالله، وهي ارض مقدسة، وارض للسلام "، ذكرت انه كان كلما احرق المجرمون مسجدا يذهب للمساعدة حاملا نسخا من القران الكريم، تعويضا عما احرق!

وعن رأيها في الخيارين المطروحين لحل الصراع الفلسطيني الاسرئيلي – دولتان للشعبين او دولة لشعبين – قالت هداسا فرومان انها لا تؤمن بتقسيم البلاد " وعلى الشعبين ان يتعلما ويعرفا كيف يعيشان فيها، لأن السيادة فيها للخالق عز وجل " !!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]