عُقدت اليوم جلسة في لجنة المالية التابعة للكنيست، لبحث ميزانية 2024، والتي تحوي تقليصات خطيرة في الميزانيات المخصصة للمجتمع العربي، وتُقدر هذه التقليصات في ميزانية المجتمع العربي ب 3 اضعاف عن باقي التقليصات.

وأعرب رؤساء بلدات عربية، أن هذا الأمر لن يمس فقط في المجتمع العربي، إنما سيؤثر على اقتصاد الدولة بشكل عام، مما يستدعي الحاجة الى وقف هذه التقليصات.

وفي حديث لموقع بكرا مع السيد صالح ريّان رئيس مجلس كابول المحلي قال: "هذه التقليصات صعبة للغاية، خاصةً وأن التأثير الأكبر على المجتمع العربي، يدخل في قلب الميزانية الخاصة لكل مجلس وبلدية، فإذا تم إلغاء ميزانية هبات الموازنة، لن تستطيع السلطات المحلية دفع الرواتب لكثير من العمّال، الأمر الذي يستدعي إيجاد حلولٍ سريعة، إما بالتراجع عن تقليص الميزانية من قبل الحكومة، وهذا يحتاج الى جهد مضني وتأثير سياسي على المؤسسة، وإما بفصل عمّال من المؤسسة من خلال خطة إنعاش رغم حاجة المؤسسة لهم، الأمر الذي قد يضر بكثير من العائلات التي تعمل، فيزيد من استفحال الأزمة الاقتصادية، وفي المقابل تتناقص الخدمة للمواطنين رغم شح الخدمات التي تُقدم لهم".

المواطن العربي يدفع الثمن 

وأضاف: "للأسف الشديد فإن المواطن العربي هو الذي يدفع الثمن، رغم تفهمه للحالة الخاصة التي تعيشها الدولة في ظل الحرب المستمرة".

وتابع: "التقليصات للأسف تعمّق الفجوة وتزيد من المصائب الكثيرة، التي تحيط به من كل جانب على مستوى العنف، الذي يزداد يومًا بعد يوم، وعلى مستوى نسبة الفقر والبطالة، التي تجتاح مجتمعنا مما يؤثر على ميزانية الدولة بشكل عام".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]