على بُعد 25 كيلومترا من المسجد الحرام، تقف المدينة الصناعية بشموخ لغزارة إنتاجها المحلي "صنع في مكة" لتضاهي بها العالمية، وهي مدينة عملاقة الحجم خـصصت مصانعها للحرمين الشريفين.
وللوهلة الأولى، يخيل لزائر المدينة الصناعية أنه في ردهات توسعة الحرم الحديثة، وأمام مشروع المسعى في ثوبه العصري، إلا أنه فعليا أمام تصاميم ومجسمات حقيقية للتوسعات المتتابعة، فهنا تدار الخطط والتركيبات الأولية لرؤية تفاصيل المشروع وقياس جودتها قبل أن تأخذ طابع الإقامة الدائمة في أروقة الحرم.
وتساعد ماكينة حديثة الصنع وفريدة على مستوى العالم، على تلميع الأعمدة الدائرية المجوفة، حيث يتم تركيب قطع العمود المفصلة على برواز، وتثبيته بمفاصل، ثم توضع بشكل أفقي على الجلاية لتتولى مهمة التلميع.
ويتولى روبوت آلي مهمة فرز ونحت الزخارف الهندسية الصعبة، ويعمل بذكاء عبر 6 محاور تتحرك من جميع الاتجاهات، وبجواره جهاز آخر يعمل على 5 محاور لغرض تشكيل ونحت قواعد أعمدة الحرم الدائرية.
[email protected]
أضف تعليق