حذر الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم، مما تداولته صحيفة" هآرتس" في عددها الصادر اليوم ان الاردن واسرائيل تتباحثان في قضية اتاحة المجال امام اليهود للصلاة في مسجدي الاقصى والصخرة في القدس بعد اغلاقهما بوجههم عام 2000.
وقال د.عيسى: " أنه ومنذ 15 عاما – اي منذ الانتفاضة الثانية بالعام 2000 حينما دخل رئيس الوزراء الاسبق شارون الى باحات الاقصى وما تبعها من انتفاضة في كافة الاراضي الفلسطينية، تم منع دخول اليهود والاجانب الى المسجدين الاقصى وقبة الصخرة."مشيراً الى أن قرابة 300 الف سائح وآلاف من اليهود والمستوطنين واجهزة المخابرات والشرطة يقتحمون الأقصى سنويا بحماية من قوات الاحتلال، على عكس ما تفرضه من شروط مجحفة بحق الفلسطينيين من تحديد للأعمار تارة ومنع المرابطات والمرابطين من الدخول اضافة الى سياسة الابعاد تارة أخرى.
العقاب الجامعي
واضاف د.عيسى أن سياسة العقاب الجماعي الذي تمارسه حكومة الاحتلال بحق المسلمين والمسيحيين بمنعهم من زيارة دور العبادة هو انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي شرعت وكفلت حرية العبادة.
وأكد الأمين العام د.حنا عيسى أنه في حال تمت اعادة السماح لليهود والأجانب بالدخول الى المسجدين الأقصى وقبة الصخرة يعني السماح لهم بانتهاك حرمة المسجد حيث وانهم سيدخلون بزي غير شرعي ولا شيئ سيمنعهم من أداء صلواتهم التلمودية وشعائرهم الدينية داخل المسجدين، الأمر الذي سيؤدي تلقائيا الى تحويل ساحات المسجد الى المواجهة المباشرة للتصدي لمثل هذه الانتهاكات.
[email protected]
أضف تعليق