أشتاقُ اليكِ حبيبتي
كشوْقِ الصَّحَاري للمَطرْ،
يَسْحَرُنِي جَمالُ خدَّيْكِ
وَتسريحَةُ شعْرِكِ المُعَطَّرْ،
بقبلةٍ مِنْ شفَتَيْكِ
أسَافِرُ في رِحْلَةٍ مَعَ الفَجْرِ والسَّهَرْ،
صَدْرُكِ المَحْجوبُ
ثورَةٌ في الحُبِّ
تُسْكِرُنِي وأكْثَرْ.
عيناكِ العسليَّتانِ
بَحْرُ شوْقٍ
يَسْلِبُ النَّظَرْ.
حبيبتِي أنتِ
في الصُّبْحِ والمساءِ
في الليلِ ووَقْتَ السَّحَرْ.
أتيْتُكِ متَيَّمًا،
فارِسًا يجولُ في الحَرْبِ
لا يَهَابُ الخَطَرْ.
حبيبتي أنتِ
أحِبُّكِ حُبَّ المُؤمِنِ للقُدسِ
وحُبَّ الطّيْرِ للشَّجَرْ .
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]