نهر بشري انطلق من المدخل الغربي لقرية البقيعة لتصب فيه روافد من مختلف اطياف النسيج الاجتماعي السكاني للقرية بدروزه ومسيحيه، مشكلين مظاهرة جبارة، اخذت تموج في سمائها غابة من الاعلام الدينية ذات الالوان الخمسة، في حين كانت تتلوى الحشود بين طرقات القرية ليستقبلهم النسوة برش الارز والملح واوراق الزهور.. في وقت كانت اصوات الشبان والمشايخ تردد بحماس كبير، الاهازيج الشعبية والشعارات الكفاحية المؤيدة لسوريا بشكل عام ولدروزها بشكل خاص، في جبل العرب ومجمل الوطن السوري.
المظاهرة صبت في ساحة القرية فحولتها الى بحر بشري يهدر بالاحتجاج على ما تقوم به جبهة النصرة وداعش وغيرهما من قوى تكفيرية في سوريا وما يلحق من ضيم ومعاناة وقتل وتكفير لطائفة المسلمين الموحدين الدروز والاستعداد للفداء في دعم الاخوة هناك.
هذا وتحدث بالمهرجان الخطابي عدد من المشايخ والشباب والشعراء كما فتح صندوق لمواصلة جمع التبرعات لدعم الاهل في الوطن السوري الجريح.
[email protected]
أضف تعليق