قال المفتش اللوائي في وزارة الصحة، الدكتور شهاب شهاب،ان فيروس " كورونا" او "ميرس" القاتل ما زال في بداياته،وقد اكتشف في كوريا الجنوبية،وانتشر في عدد من دول الخليج،لذلك لا ننصح كل من يعاني من مرض مزمن التوجه الى الديار الحجازية لأداء العمرة او الحج في الفترة القادمة حتى يتم الاعلان بشكل واضح عن القضاء على هذا الفيروس...

المرض جديد نسبيا

وتابع شهاب: نظريا هناك احتمال من انتقال عدوى هذا الفيروس لكن بشكل محدود،وعادة ينتشر ويعدي اصحاب جهاز المناعة الضعيف،لذلك لا بد من تحذير الناس الذين يتوجهون الى الخليج والسعودية وخاصة اولئك الذين يعانون من امراض مزمنة.

وتابع شهاب:التعليمات في الجهاز الصحي المحلي واضحة وهي رفع مستوى الوعي وخاصة في حال تم اكتشاف حالة او اكثر لهذا الفيروس،ويظهر هذا الفيروس بطبيعة الحال على الانسان متمثلا بضيق النفس وارتفاع حرارته بالاضافة الى سعال قوي.

واضاف يقول:" الخطير في الموضوع ان العاملين بالجهاز الصحي في كوريا والسعودية اصيبوا بهذا الفيروس عن طريق العدوى".

وعن التطعيم لهذا الفيروس تابع شهاب وقال: لغاية الان لا يوجد تطعيم لهذا الفيروس لأن المرض جديد نسبيا ،وتطوير التطعيم بحاجة الى سنة او اكثر،وبشكل عام تقوم شركات الادوية بتطوير تطعيم لأي فيروس في حال انتشار واسع للمرض،لكن لغاية الان انتشار هذا المرض محدود لذلك لم يتم تطوير تطعيم له.

وختم شهاب: "الخطير بهذا الفيروس انه يصيب جهاز الكلى بعكس "الكورونا القديم"..في هذه الاثناء هناك تعليمات في كل المشافي فحص كل حالة مرضية ناتجة عن الزكام للتأكد من عدم وجود هذا الفيروس..

انتشار محدود

وأصيب بهذا الفيروس المعروف أيضا باسم فيروس كورونا الجديد، او متلازمة الجهاز التنفسي التاجية الشرق أوسطية اكثر من 1600 شخص توفي 50% منهم على مستوى العالم.ويعاني المصابون بهذا الفيروس من اعراض أبرزها صعوبات في التنفس وسعال وحمى.وتتضمن الاجراءات الصحية الاسرائيلية عملية حجر لمن يشتبه باصابتهم بهذا الفيروس لمنع انتشار العدوى. كما يحتاج المصابون الى علاج سريع.وكانت مديرة منظمة الصحة العالمية د. مارغريت تشان اشارت قبل نحو شهر ان هذا الفيروس هو "اكثر مسببات القلق على المستوى الصحي حاليا.. ولا تستطيع اي دولة التعامل معه بشكل منفرد.. وكل ما نعرفه عن هذا الفيروس هو قليل جدا لذلك قلقنا منه كبير
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]