يومان، ويهل علينا شهر رمضان الفضيل، واكثر ما يميز الشهر الفضيل مائدة الافطار، فحولها يتجمع الاهل والاحباب لتناول طعام الافطار بعد مشاق الصيام وخاصة انه يتزامن مع ايام صيفية حارة. وتظهر مائدة الافطار بشتى المأكولات مما تشتهي الانفس، فتكاد لا تخلو مائدة افطار من اللحوم وغيرها من المأكولات الشهية، علما ان الاوضاع الاقتصادية في مجتمعنا ليست بأفضل حال..عن الاستعداد لاستقبل رمضان في محلات الخضار والفواكه وبيع اللحوم، واوضاع الناس كان لمراسلنا جولة في الشاغور ليرقب وينقل الصورة عن كثب.
اسعار اللحوم لن ترتفع في رمضان
وقال صاحب محل لبيع اللحوم في مدخل قريتي البعنة – دير الاسد: لا شك ان لرمضان حسابات اخرى تختلف عن الايام العادية، فنحن الان نحضر انفسنا جيدا لملأ الثلاجات الكبيرة بشتى اصناف اللحوم، العجل، الخروف، الدجاج وغيرها.
وقال: في هذا الشهر الفضيل يكثر الطلب على اللحوم حيث أن مطابخنا وموائدنا تزخر بمأكولات اللحوم، وربات البيوت يبتعن اللحوم في رمضان اكثر من الايام العادية. تعودنا ان نتمتع بمأكولات شهية ساعة الافطار.
وعن الاسعار في رمضان قال: الاسعار لن ترتفع كما جرت العادة في سنوات سابقة علما ان اسعار اللحوم ارتفعت مؤخرًا بدون اية علاقة لرمضان.
"النظافة من الصيام"
وكيف تتحضر السلطات المحلية لاستقبال رمضان، عن ذلك قال رئيس مجلس محلي البعنة الحاج عباس تيتي: بداية لا بد من معايدة اهالي البعنة والامتين العربية والاسلامية بقدوم الشهر الفضيل.
وتابع تيتي: السلطة المحلية كعادتها في كل رمضان سنقوم بتنظيف شوارع القرية قبيل رمضان وستستمر حملات التنظيف الشوارع على مدار الشهر الفضيل، من جهة اخرى سنقوم بتزيين الشوارع الرئيسية وخاصة بمحاذاة المساجد، وبطبيعة الحال لدينا برامج عديدة وسهرات وفعاليات رمضانية في المركز الجماهيري والمساجد طيلة الشهر الفضيل.
[email protected]
أضف تعليق