احتفلت مدرسة دار الحكمة الثانوية بأمّ الفحم بتخريج الفوج الرابع من طلاّبها بأجواء مميّزة غمرها الفرح والسرور.
تولّت عرافة الحفل الطالبتان سمة جميل جبارين، ومرح أشرف جبارين؛ بتقديم رائع.
افتتح الاحتفال باستقبال الطلاّب المتخرّجِين على نسمات الألحان الراقية والكلمات الهادفة التي قدّمتها فرقة الأندلس الفنيّة.
ثمّ أجاد الطالب محمد أحمد عيّاش بتلاوة القرآن الكريم.
ألقى بعدها مدير المدرسة المربي كمال أحمد إغباريّة كلمته إلى أبنائه الخرّيجين قائلاً:" أبنائي الخرّيجِينَ؛ أعوامٌ مضتْ منذ أنْ تسلَّمْتُم أمانةَ العلمِ والأخلاقِ في صرحِ مدرستِنا الشامخِ؛ تحمَّلْتُم أعباءَ المسؤوليّاتِ التي أُلْقِيَتْ على عاتِقِكُم...
كمْ مِنْ مشاهدَ مشرقةٍ رَسَمْتُم معالمَها وساهَمْتُم في تشييدِ بنائِها ...أبْدِعوا بسواعدِكُم التي تبذُرُ أخلاقًا منيرةً وبإشراقةِ علمِكُم الأصيلِ؛ للوصولِ إلى ذؤابةِ النجاحِ. سيروا بخطواتِ الثباتِ والعزيمةِ الممزوجةِ بروحِ التميّزِ والعطاءِ..".
ثمّ عرضت مسرحيّة هادفة تقديم الممثلة علا إسحاق ، تلتها كلمة الطلبة الخرّيجين قدّمتها الطالبتان: مروة محاميد، ورؤى إغباريّة.
ثمّ جاءت كلمة رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان الذي بارك للطلبة الخرّيجين وشكر كلّ من ساهم في بناء صرح التربية والتعليم في ثانويّة دار الحكمة حتّى وصلت إلى الصورة المشرقة الحالية، وأمّا مفتّش المعارف الأستاذ مدحت زحالقة فقد أشاد بحفل التخرّج، وهنّأ الطلبة في هذه المناسبة المنيرة.
وقد شارك الطالب مصلح إغباريّة بكلمة التميّز عن طلبة الصمّ؛ فقال:" نفخرُ أنّنا درسنا هنا..وسنتخرّج فيكِ..
نجاحُنا نُهديه لكِ؛ دارَ الحكمةِ؛ فشكرًا وشكرًا وشكرًا....".
جاءت بعدها كلمة رئيس لجنة أولياء أمور الطلبة السيد رياض محاميد الذي تحدّث عن هذه المناسبة وأهميّتها عند طلابنا، وشكر كلّ من ساهم في نجاحها.
وقد تخلل الحفل فقرات أخرى؛ أبرزها: الدبكة الشعبيّة؛ تقديم فرقة الدبكة المدرسيّة؛ بإشراف المعلّمة سعاد خالد، وتسليم العَلَم بمشاركة مجموعة من طلاّب المدرسة بإشراف المعلّمة صفاء مروزق، والفقرة الفنيّة تقديم الطالبتين ليالي، ورشاق محاميد؛ بإشراف الأستاذ نزار الشايب، وقد وُزّعت شهادات الإنهاء للخرّيجين بأجواء من البهجة والسكينة.
وختامًا؛ فإنّ إدارة دار الحكمة ترسل الشكر إلى مَن بذلوا مِن وقتِهم لإنجاحِ هذا اليومِ من معلّمين وعاملين في المدرسة، ولجنةِ أولياءِ أمورِ طلابِنا المحليَّةِ والمدرسيَّةِ، ومجلسِ الطلاّبِ، وطلاّبِنا الخرّيجينَ، والداعمينَ الواقفينَ خلفَ الستارِ، وبلديّةِ أمِّ الفحمِ بإدارتِها وأعضائِها وموظّفِيها، ومفتّشي المعارف، وجيران المدرسةِ الذينَ سهَّلوا أمرَ هذا الاحتفالِ، وكلّ من شارك وحضر الاحتفال.
[email protected]
أضف تعليق