يعتبر موضوع حفلات التخرج من أكثر المواضيع التي أثيرت في الفترة الأخيرة بصفحات التواصل الاجتماعي، وكان النقد بشكل واضح على التبذير في الثياب الفاخرة والتضخيم في الاحتفالات لدى البعض، ولكن ومع أهمية هذا الموضوع، في قضية حفلات التخرج هنالك موضوع آخر أكثر خطورة وأهمية، ألا وهي "استغلال" بعض المدارس للطلاب والعائلات.

عبر عدد من أولياء الأمور في الناصرة عن استيائهم من "الاستغلال وسياسة الاستعلاء التي تجاوزت كل الحدود" من قبل بعض المدارس الاهلية في المدينة"، ووصف الأهالي ما يحدث بأنه : " اسوأ استغلال لدرجة اصبحت تلامس السرقة في وضح النهار".

المدرسة رفضت إعطاء الأجوبة !

ومن بين أولياء الأمور المستاءين بشدة،كان الصحفي زكريا حسن ، حيث تحدث حسن حول الموضوع وما واجهه مع مدرسة راهبات الفارنسيسكان وقال : أن المدرسة طلبت من كل طالب مبلغ 650 شيكل كي تتمكن عائلته من حضور حفل التخرج، علمًا بأن الحفل لا يشمل أي شيء، أي فقط فقرات عادية وتوزيع شهادات، حتى صور الطلاب التقطت لدى مصوّر خاص، فأنا لدي توأم في الصف الثاني عشر، هل من المنطقي أن ادفع لنحضر حفل التخرج 1300 شيكل؟ هل من المنطقي أصلًا أن تدفع العائلة 650 لتحضر تخرج ابنها ؟ وقد قمنا بمراجعة المدرسة عدة مرات لكنهم رفضوا اعطائنا أي أجوبة حول مصاريف الحفل وبطبيعة الحال رفضوا تقديم أي تسهيلات للأهل وهنالك تذمر كبير من الأهالي وفي ظل غياب لجان أولياء الأمور عن المدارس الأهلية، لا نستطيع حتى الضغط بشكل مشترك على المدرسة.

وأكد حسن أن مشكلته وبعض أولياء الأمور ليس مادية بل أنه يشعرون بأن هذا استغلال واضح وغير مقبول، وهنالك بنفس الوقت أولياء الأمور لا يستطيعون دفع هذه المبالغ وفعلًا يعتبرونها مشكلة مادية بل وأزمة، وأن هنالك إشكالية أخرى، أن المدرسة ترفض إعطاء الطلاب وصل مقابل المبلغ الذي عليهم أن يدفعوه، فأي منطق هذا ؟ 

الحفل سيكون يوم الجمعة القادم في قاعة "غراند بالاس" بنتسيرت عيليت.

توجهنا للمدرسة عبر اتصال هاتفي أكثر من مرة وتعذر الحصول على رد، وفي حال أرادت المدرسة التعقيب، منبرنا متاح لهم، وأيضًا توجهنا لمتفش المدرسة الأستاذ هاني فراج وتعذر الحصول على تعقيب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]