عقد المعهد الأكاديمي العربي للتربيّة في كليّة بيت بيرل ومركز أبحاث اللغة، المجتمع والثقافة العربيّة مؤتمر المجتمع العربي الثالث تحت عنوان "جهاز التربية والتعليم في اسرائيل- انجازات وتحديات"، بمشاركة مختصين وباحثين في مجالات التربية وعلم النفس والاستشارة التربويّة.
وقد تناول المؤتمر موضوع التربية والتعليم من جوانب عديدة كمقاصد التربية والتعليم لدى الفلسطينيّين في اسرائيل والتحصيلات المدرسيّة والمنظومة القيميّة وقضيّة استيعاب الخريجين العرب في جهاز التربية والتعليم وكذلك الهويّة المهنيّة لدى المعلمين العرب والصعوبات التي يواجهونها في اتخاذ القرارات المهنيّة وغيرها.
وقد استهل المؤتمر بتبريكات من قبل بروفسور عاموس هوفمان، نائب رئيسة الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل، د. علي وتد، رئيس المعهد، وبروفسور براخا ألبرت، عميدة كليّة التربية. ثمّ قدّم د. أيمن اغبارية، المحاضر في جامعة حيفا، محاضرته الافتتاحيّة تحت عنوان "ليش لازم نروح عالمدرسة"، وتلا ذلك الجلسة الأولى التي اشتملت على محاضرة واحدة للدكتور سامي محاجنة تحت عنوان: "معنى التعليم العالي لدى الطلاب العرب".
أما الجلسة الثانية فقد تناولت محاضرتين الأولى لمركزة التفتيش في القسم العربي ما قبل الابتدائي في وزارة التربية والتعليم، فاطمة أبو أحمد، التي تناولت إستيعاب خريجات رياض الأطفال في جهاز التعليم، بينما أشارت مديرة المدرسة الثانويّة للعلوم والهندسة في اللد، شيرين ناطور، في محاضرتها: "مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة" إلى كفاحها لأجل فتح مدرسة ناجحة.
الجلسة الأخيرة تناولت محاضرتين الأولى للأستاذ سمير قعدان الذي تناول الإستشارة التربوية والنفسية في المدارس، أما د. يحيى حجازي فقد ركز على صعوبات اتخاذ القرار لدى الطلبة الثانويين في القدس الشرقية. وقد تولى عرافة المؤتمر رئيس مركز الأبحاث د. غالب عنابسة، وترأس الجلسة الأولى الأستاذ هشام جبران، أما الثانية فقد ترأستها د. صفية حسونة-عرفات بينما الجلسة الثالثة فقد ترأستها د. مروة صرصور.
[email protected]
أضف تعليق