كلف مواطن من إحدى البلدات المجاورة للعفولة،محامية بالتوجه إلى أحدى شركات التأمين،مطالباً بتعويضه مالياً عن الأضرار الصحية التي لحقت به نتيجة "عضة ثعلب مصاب بمرض الكلب" في خده اليمنى،أثناء عمله في البراري لدى "الكيرين كيميت".
ويدعي الرجل أن الثعلب ظل ممسكاً بخده بفكيه،بقوة شديدة،ولمدة طويلة،ولم يفلتها إلا بعد أطلاق النار عليه ونفوقه برصاص أحد زملاء الرجل في العمل!

وتلقى المصاب اسعافات أولية في موقع الحادث،ثم جرى نقله إلى مستشفى العفولة،حيث عولج بالقطب وبالحقن،وعولج في وقت لاحق في أحدى العيادات في بيسان،وظل يتعالج مدة طويلة بعد ذلك،بالأدوية والتطعيمات المضادة لمرض الكلب.
ويدعي المصاب أنه عاش معاناة متواصلة ومؤلمة،تلقى خلالها علاجات متعددة ناهيك عن الصدمة النفسية التي يدعي أنها ألمت به،وما زالت
مصروفات باهظة.

ويدعي محامي الرجل،أن موكله ما زال يعاني أوجاعاً شديدة في وجهة وفي رأسه،ومن فزع ورهبة يمنعانه من النوم الهانئ المستقر،ويعاني كذلك من فقدان الشهية.ويضيف أن التقارير الطبية تؤكد أن موكله أصيب بتشوهات قبيحة في وجهخ،وأنه ما زال بحاجة إلى عون ومساعدة في تدبر شؤونه ووظائفه اليومية،وقد اضطرته تأثيرات الحادثة والاصابة إلى إنفاق مصروفات باهظة على حسابه وحساب الأسرة : على العلاجات والتنقلات وما إلى ذلك.

وحتى اللحظة لم ترد شركة التأمين ذات العلاقة،على شكوى الرجل

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]