تدفع النساء عادة ضريبة التمدن والحضارة، لأنهن يستجبن بسرعة البرق لاغراء الإعلانات والدعاية الإعلامية، ثم يتشبعن بثقافة التقليد، التبعية، الاقتراض للاستهلاك، مع عدم الموازنة بين الحاجات المختلفة، ومن تم للانفاق غير المدروس على كماليات لا حاجة لهن بها.
من أكثر الأشياء، التي تهتم النساء لشرائها بشكل مستمر، هي مستحضرات التجميل، لأنهن يعتبرن أنفسهن مقصرات في حق أنفسهن اذا لم يواكبن كل ما تفرزه السوق العالمية من مواد تجميل، الأردن واحدة من الدول العربية التي تستورد مستحضرات التجميل بكثافة، حيث بلغت مستوردات شركات التجميل 49 مليون دينار مقارنة مع 44 مليون دينار العام الماضي وفقا للأرقام الأولية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة.
ومن أهم المستحضرات التي دخلت الأسواق الأردنية : مواد تجميل الشفاه، مواد العناية بأظافر الأيدي والأقدام، مستحضرات العناية بالبشرة، مستحضرات تجعيد الشعر أو تمليسه
ذكرت الدراسة، أن المرأة العاملة الأردنية تخول جزءا من دخلها الشهري لشراء هذه المستحضرات، وتقدر ب 20 بالمئة في المتوسط، وهي مخصصة فقط للإنفاق على مستحضرات التجميل، حيث تبلغ مستوردات الأردن السنوية من مستحضرات التجميل 55 مليون دينار سنويا .
ووفقا لتصرح أدلى به مختصون لوكالة السرايا الأردنية، "أن حجم استهلاك السيدات الاردنيات في الطب التجميلي ومنتجاته قد ارتفع بشكل كبير، ومن المرجح ارتفاع حجم الاستهلاك خلال الفترة المقبلة، مفيداً بأن نسبة 90% من المهتمين في طب ومنتجات التجميل هم من السيدات، والبقية من الرجال، وذلك بأعمار تتفاوت بين 20 و50 سنة من الجنسين وفي مصر أكدت دراسة أن النساء يكلفن أزواجهن حوالي 3 مليارات جنيه مصري سنويا.
[email protected]
أضف تعليق