هل حركة الطفل هي طبيعية؟
الطفل الطبيعي يحتاج للتحرك الجسماني الدائم وذلك بهدف التعلم التلقائي وحب الاستطلاع الغريزي. الحركة هي عنصر هام في عملية تطور وبناء شخصيته. ( للمزيد في كتابي: نعم للتربية الإيجابية). من المهم توفير بيئة حركية لغنى معرفته بمحيطه. يستكشف الطفل بيئته بحواسه – النظر، الشم، اللمس...-. يتأثر ويشعر بما يجري من حوله من تواصل لغني وتصرفات اجتماعية. يواسطة التحرك يتعلم ويفهم بيئته المحيطة.
هل كثرة الحركة تساعده على الاسترخاء؟
بالطبع نعم. الأنشطة والقعاليات الحركية تعمل على تنفيس ضغوطه وانفعالاته. بعد الكثير من الأنشطة الحركية يشعر بالاسترخاء وحب للاستراحة. كلما طلب منه الأهل الاستكانة والسكوت كلما طلب جسمه المزيد من الحركة والنشاط. إشباع جسمه بالفعاليات الرياضية يجعله يطلب الاستلقاء والحاجة للخلود للنوم.
هل من وسيلة لتدريبه على الضبط؟
نعم. المهم أن لا تزيد مدة السرد عن السبع دقائق- في كتابي دور القصة في التربية-. يمكن تدريبه على الاستكانة والهدوء عند الاستماع لسرد قصة مناسبة لجيله وممتعة بحبكتها وأحداثها. قصة (كُشْكُشْ يحب أن يطير) مناسبة لحالة الطفل. عند بداية السرد الممتع سوف يتوقف عن التحرك وسيقترب من الراوي ليشاهد الرسومات فيتعلق بالقصة فيجلس متمغنطا بالحالة السردية التي يخلقها له الراوي. بعد تكرار السرد سوف يعتاد على لحظات من الهدوء والسكينة لمدة قصيرة. يوما بعد يوم سوف يعتاد حالة من الهدوء في أوقات محدودة من اليوم. في وقت لاحق سوف يعتاد تركيب بعض ألعاب يميل إليها والتي تحتاج أيضا لتركيز ذهني-عاطفي.
إنضموا الى صفحتي على الفيسبوك "الهام دويري تابري" لتلقّي أسئلتكم وللمزيد من التواصل.
عنوان موقعي الاكتروني: www.qushqush.com
عنوان بريدي الإلكتروني: [email protected]
لتعيين موعد زيارة للاستشارة التربوية الفردية، الاتصال على رقم هاتف: 6014425-04
[email protected]
أضف تعليق