بعد تكرار عمليات تسريب امتحانات البحروت ، طالب مديرو المدارس في وزارة المعارف بتشكيل لجنة تحقيق ، وبمنح الطلاب " فاكتور" داعم لحمايتهم من التداعيات.

وبالمقابل ، "تهدد" الجامعات الاسرائيلية بالإبقاء على نظام امتحان البسيخومتري شرطًا وحيدًا لالتحاق الطلاب بها ، وليس امتحان البحروت ، إذ تشدد ادارات الجامعات على أن إلغاء نظام البسيخومتري مشروط بصدقية ونزاهة امتحان البحروت ،الذي تعرّض مؤخرًا لخروقات مثيرة للجدل والشكوك.

ويشار إلى انه سبق للجامعات ان اشتكت لدى وزارة المعارف من عجزها ( عجز الوزارة) عن ضبط منظومة امتحان البحروت ، وضمان نزاهتها.
الطلاب فقدوا التركيز.

وفي هذا السياق ، قال رئيس منظمة مديري المدارس الثانوية في إسرائيل ، منشي ليفي ، ان تسريب امتحان البحروت في موضوع اللغة الانجليزية ألحق ضررًا بالغًا بالطلاب ، وكبد وزارة المعارف خسائر مالية فادحة بسبب ضياع آلاف الاستمارات والنماذج الخاصة بالامتحان ، ناهيك عن أجور السكرتيرات والطواقم المهنية .و أشار الى الجهد الدراسي الضائع للطلاب ، وفقدانهم للتركيز والوقت بانتظار ما ستؤول اليه الأوضاع بعد تسريب الامتحان.

وأضاف أنه يتوجب على وزارة المعارف تحمل المسؤولية والتبعات الناجمة عن التسريب ، وتعويض الطلاب بمنحهم " فاكتور" داعم، أو بالتساهل في فحص وتصليح الامتحان. وثنّى على هذا الطلب معلمو اللغة الانجليزية.


أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]