في زمن الصراعات والحروبات هنالك من هم على قناعة على أن "الحوار" خيار مطروح لإنهاء الإحتلال والذي سيجر حتمًا ثقافة جديدة قادرة على جسر الهوة والغاء الخلافات الأخرى الجانبية، منها المذهبية.

في هذا السياق تحدث مراسلنا مع عدة نساء من مختلف الشرائح عن موضوع "الحوار" و- "التعايش المشترك" كحل للصراع. 

السيدة سماح برازي، من بلدة الريحانية، وهي عربية اصلها من بلدة طمرة تعمل عاملة اجتماعية وتبلغ من العمر 37 عاما قالت: لا مفر لنا، فان العيش المشترك هو الطريق الوحيدة التي ستقودنا الى مرحلة السلام بين الشعوب، لأننا نستطيع ان نجد العوامل المشتركة بين بعضنا البعض عربا ويهودا روس واثيوبيين.

وقالت السيدة ليمور وهي اثيوبية الاصل وتسكن في مدينة صفد: جئت الى اسرائيل عام 1948 واليوم اسكن في مدينة صفد، العيش المشترك هو الحل الوحيد للخلاص من النزاعات. ومنذ عام 1948 كانت عائلة زوجي تذهب الى غزة وكنت ارافقهم هناك حيث كنا نجلس مع الناس وناكل مع بعضنا البعض وحلمي اليوم هو ان اذهب الى غزة دون قيود.

وقالت نتلي وهي روسية الاصل وتسكن في مدينة صفد: علينا ان نتقبل الانسان كما خلقه ربنا، وجميعنا بشر، العيش المشترك يجب ان يكون مبني على تقبل الاخر دون التمييز باللون او اللغة او القومية وغيرها. وانا اؤكد ان الحل الوحيد هو السلام بين الشعوب والا فسنبقى تحت مظلة الظلم والكره .

وقالت داريا اربيل وهي يهودية الاصل: لا يوجد اجمل من العيش المشترك، بالنسبة لي ان العيش المشترك هو ان ازور اصدقاء من مختلف الديانات السماوية وهم يبادلوني نفس الزيارة وهذا بالتأكيد سيعزز العلاقة بين الانساء واخيه الانسان , في منطقة الشمال نعيش مع جيراننا أخوة ناكل نعمل نسهر مع بعضنا البعض عربا يهودا وكلي امل ان يستمر هذا ونحقق السلام بإذن الله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]