الفكرة الأولي عند مواجهة “الزومبي” هي الهرب منهم، لكن شركة “شيفروليه” فكرت في كيف سيعيش الأفراد بعد هروبهم؟، وذلك كان هدفها الأساسي عند تعديل سيارتها الوانيت “سيلفارادو”، حيث جعلتها منيعة ضد هجمات “الزومبي” من خلال تصفيحها، إلى جانب تزويدها بوحدة طاقة شمسية وقفازات ومواد إعاشة ومعدات طبية، مع محرك قوي 335 حصان بمعدل استهلاك وقود منخفض، بما يضمن الابتعاد لأقصى مسافة ممكنة قبل الحاجة لإعادة ملء الخزان.
وبحسب موقع “MBC”، الشاب الأردني “خالد الكايد”، قرر الهروب من “الزومبي” بأناقة، وذلك من خلال اختيار سيارة “مايباخ”، من إنتاج 1920، وإضافة لمسات عصرية إلى جانب تصفيحها، وتزويدها بمعدات قتال، للتمكن من القضاء على “الزومبي”، حيث أضاف جنزير بدلاً من العجلات، وأسلحة ثقيلة وصواريخ، مع دروع مقاومة للاختراق، وكل ما يحتاجه هو تحويل رسومه ثلاثية الأبعاد إلى نسخة حقيقية بعد العثور على التمويل اللازم.
كاتب قصص الكوميكس “روبرت كيركمان” تعاون مع شركة “ديزاين كرافت”، لتعديل سيارة “هيونداي إلنترا كوبيه”، وتحويلها إلى مدرعة، أطلق عليها “آلة النجاة من الزومبي”، وذلك بوضع قضبان على النوافذ الزجاجية للسيارة، لمنع المهاجمين من الوصول للركاب، مع وضع أجهزة صعق كهربائي للتخلص ممن يقفز على سطح السيارة، إلى جانب وضع ألواح جرف في مقدمة السيارة، وقضبان مسننة بارزة من عجلات السيارة للقضاء على المهاجمين، إلى جانب إطارات للطرق الوعرة ونظام راديو للتواصل مع الناجين.
أما “سايدويندر ديون باغي”، فهي سيارة مدرعة تعتمد على محرك ضخم بقوة 650 حصان ويمكنها الوصول لسرعة 60/ساعة من الثبات في 4.2 ثانية فقط، ونظراً لأن “الزومبي” سيكونون في نهاية العالم، فلن تكون الطرق ممهدة، وقد تم تجهيز السيارة للسير في الطرق الوعرة بسرعة 39 ميلاً/ساعة.
سيارة “يارامونت مارودر”، فهي سيارة ضخمة مزودة بالعديد من الأسلحة، ما يمكنها من القضاء على أي خطر يقترب منها، إلى جانب قوة جسمها التي تساعدها في دهس أي شيء يعترض طريقها.
[email protected]
أضف تعليق