كلنا تابع ما حدث للمواطن الكناوي طارق خطيب حينما هدمت الجرافات معززة بالقوات الإسرائيلية بيته بداعي عدم الرخيص

لم يعد هذا الأمر بغريب على الحكومة الإسرائيلية بحق الأقلية العربية هي هذه الدولة التي تتغنى بسياستها الديمقراطية !

هل هذه هي الوعود التي قطعها رئيس الحكومة بن يمين نتن ياهو في حملته الانتخابية بالمساواة بين مواطني الدولة وتحسين ظروف معيشة العرب فيها ؟

آما كان بالجهات المختصة الحيلولة دون هدم منزل طارق خطيب وإيجاد طرق أفضل من

تأجيج الوضع وخلق عداوة وكراهية التي من شأنها أن تُحدث جبهة داخلية بين عرب الداخل وإسرائيل نفسها التي هي بالغنى عنها !

هل نحن المواطنون مقبلون على تحدي إثبات وجود في هذه الدولة؟

وكي لا ننسى مسلسل الهدم الحاصل بشكل يومي بالنقب من معاناة وصمود والثبوت ضد كل الممارسات ضد العرب دون فرق

هل ما يحصل يمهد لسن قانون دولة يهودية خالية من العرب؟

نحن مقبلون على مرحلة تحدي مفصلية لإثبات الوجود , نكون أو لا نكون ....

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]