امي قولي لهم .. أُمي لا تتقاعصي وتغضبي لنقصي ، الذي هو كمالٌ بحد ذاتهِ من رحمٰنٍ رحيم... أُمي إختلافي ليس إعاقه إختلافي ليس حماقه ، إختلافي تمييز إختلافي تخليص لأُمٌ وَلِدت ، ولأبٍ أرهقت وأعيت روحهُ التعب... إختلافي هبةٌ وعطاء ، تحريرٌ وشفاء من عظيمٍ رحيم، تجريدٌ وتقويم وإعتدال لتحريم أحاديثٍ وأقاويل.. أُمي قولي لهُم أني لستُ مُعاق ، قولي أني ملاك ، قولي أن الطهاره تشّعُ من تلامُس حروف ، ونورِ عيون وبراءةِ جفون ، قولي أني طيرٌّ من طُيور الجنه ، مُحررٌ من خبث البشر الناعتين ذاتي بلمُعاق، الإعاقةُ تكمُنُ بعُقولٍ أكدت كمالها أكدت جمالها، أُمي قولي لهم أن البشرَّ هُوَّ الإحساس التفائُل والإخلاص . .. أُمي قولي أني إنسان ، قولي أني فنان مُبدعٌ ورنان ، أنا أنسان قولي لهُم .. أو قولي أني ملاك ولستُ بهلاك ، قولي أني هبةٌ وعطاء أملٌ وشفاء من رحمةِ الغفار ورحمةِ الجبار ، قولي لهُم أني مُميزٌ وعظيم ، مُرسلٌ من فنانٍ كريم هوَّ الله ...... *(لكُلِ ذاتٍ نُعتت وأُهينت لأختلافها ، الإختلافُ هبةٌ من الله ، ولو أرادنا مُتشابهون ،ما خلقنا مُختلفون ...). من مرام سرحان، إهداء ليوسف المُميز ..
[email protected]
أضف تعليق