واجه “جيف جونسون” وشقيقته “جنيفير” قسوة طفولتهما التى عاشاها تحت سقف منزل مكتظ بالأشياء عديمة الفائدة بأسلوب جديد.
عاش الطفلان وسط القمامة المتراكمة والأشياء الفوضوية، فالثلاجة لا تعمل ولا شئ يتم إعادة إصلاحه، فوالدتهما كانت تعشق اكتناز الأشياء ولا تفرط فى شئ بسهولة ما جعل المنزل يعج بالفوضى، وعندما وصل جيف لسن الـ 17 قرر أنه لم يعد لديه مكان فى هذا المنزل وغادره، ولم يعد إلى “أوماهو” بنبراسكا سوى مرة واحدة وعمره 37 عاما لزيارة والدته، حتى إنه لم يدخله بل اصطحبها للخارج، أما شقيقته فقد زارت المنزل مرتين، ولكن بعد أن توفت والدتهما بسرطان الثدى عاد المنزل إليهما.
قرر الاثنان مزج صور المنزل الفوضوى مع صور أطفالهما لإثبات أن هذا الجو المأساوى لا يناسب حياة الأطفال.
[email protected]
أضف تعليق