"أسرة مثالية"، هو ما تحلم به جميع العائلات، والتي تهدف الى توثيق الروابط الأسرية في العائلة، مهما كان نوعها وطابعها وحالتها، في مواجهات التغيرات العصرية والتحولات الاجتماعية والأحوال الشخصية.
وفي هذا الاطار تقدم الخبيرة النفسية، الدكتورة سوزي كاغان، نصائحها وتوجيهاتها في هذا الباب.
• استغِلوا هذا اليوم للحديث مع اطفالكم وأولادكم حول التعددية الحاصلة في أنماط وأشكال الكيان الأسري، مع التشديد على شرعية ومشروعية هذا الكيان حتى لو اختلفت الرؤية الدينية فيما يتعلق بهذا المصطلح,
• اذا كنتم تعتبرون انفسكم "أسرة عصرّية" مميزة ومتميزة – فيتوجب عليكم ان تُفهموا اولادكم انهم حتى لو كانوا هم ايضا ً يعتبرون أنفسهم "مغايرين" ومختلفين عن الآخرين، فإنهم "مختلفون ايجابيا ً وليس سلبيا ً".
• ساعدوا اولادكم على تفهّم واستيعاب الايجابيات والحسنات الكائنة في خصوصية وتفرّد أسرتكم، وشجعّوهم ليصبحوا قادرين على التعبير عن المشاعر والأحاسيس التي ربما يجد صعوبة فيها في هذا الخصوص.
التواصل الأٌسري
• تذكّروا دوما ً ان مفتاح الشعور الأسري الموفّق والسليم يكمن في تكتل العائلة وقضاء الوقت سويا ً، وأفضل أوقات المتعة المشتركة هو تجمّع أفراد الأسرة في المناسبات الخاصة بها، وفي المناسبات العامة والأعياد والأفراح والاحتفالات، وما إلى ذلك من أسباب التّلاقي.
• ابذلوا أقصى جهودكم لتخصيص الوقت اللازم في مثل هذه المناسبات واللقاءات للحديث او التسلية او اللعب مع أولادكم، حيث ان مثل هذه الأمور تخلق تواصلا ً مباشرا ً وعملا ً جماعيا ً مشتركا ً بينكم وبين الأولاد، وهذا يسهم كثيرا ً في تعزيز مبنى وكيان الأسرة.
• هنالك طريقة فريدة من نوعها لإشعار اولادكم بالعطف والمحبة والحنان والدفء: فاذا كانوا صغارا ً إرفعوهم واحملوهم على أيديكم واجعلوهم بينكم ("ساندويش") الأم من ناحية، والأب من الناحية الأخرى، والولد الصغير في المنتصف. وإذا كان الولد كبيرا ً بالغا ً، ويعب رفعه وحمله، يمكن "احتضانه المزدوج" وهو واقف بين والديه، او جالس بينهما! ويمكن تبادل عملية الاحتضان مع الجدّ والجدّة أيضا ً، وهكذا دواليك!
[email protected]
أضف تعليق