سامية عبد الرازق، ناشطة اجتماعية وعضوة في عددٍ من الجمعيات المختلفة التي تعنى بدعم الاطفال واصحاب الاعاقات وفي ذات الوقت مديرة مكتب هندسة.

بدأت عبد الرازق حديثها لموقع "بكرا" موجهة تهنئة لجميع الامهات في يوم الام وعرفت عن نفسها قائلة: انا ابنة الناصرة، متزوجة ولدي اربعة اولاد، بنت وثلاثة شبان، وحفيدين.

واردفت: عادة ما يخصصون شهر اذار للاحتفال بالمرأة علما انه يجب الإحتفال بالمرأة كل ايام العام، فالام هي نصف المجتمع، والمجتمع بحاجة للمرأة بكل اوقات السنة.

كل شخص عليه ان يكرس ولو ساعات قليلة لخدمة مجتمعه..

وعن مسيرتها ونشاطاتها التطوعية حدثت "بكرا" قائلة: بطبيعة الحال، احب العطاء والمساعدة، ووجدت نفسي من خلال جمعية "فيراتي" وهي جمعية نساعد من خلالها الاطفال اصحاب الاعاقات والامراض الجسمانية، كما انني عضوة في مؤسسة وصندوق مسيرة.

وأضافت: برأيي من المفترض أن يكون لدي كل فرد في المجتمع عطاء نسبي حسب قدرته، وانا رأيت ان هذا المناخ الذي يناسبني حتى اكون ناشطة فيه، في البداية تكون مسألة تطوع وبعد ذلك تصبح مسؤولية، التطوع بالنسبة لي مسؤولية، حيث انني لا اجد ان هنالك فرق بين مسؤوليتي في عملي ومسؤولية التطوع الذي اقوم به.

وتابعت: انا ام ومسؤولة عن مكتب واحفاد ونشيطة في عدة جمعيات، كل انسان يستطيع الدمج بين عمله حياته وعائلته ايضا، كما ان كل شخص عليه ان يكرس ساعات قليلة جدا لخدمة مجتمعه.

فتيات اليوم لديهم حب المشاركة بالتطوع الا ان وقتهم بالعمل وتربية الاطفال لا يسمح لهم

وعن دور المراة في المجتمع وتطور مكانتها قالت عبد الرازق: المرأة تحسن وضعها منذ سنوات، حيث ان النساء اليوم تعملن خارج المنزل وداخله، فتيات اليوم لديهن حب المشاركة بالتطوع الا ان وقتهم بالعمل وتربية الاطفال لا يسمح لهم بالتطوع، حتى الان احاول ان اساعد في مجتمعي، فلدي الكثير من الاحلام والطموحات، وعندما اعمل مع الاطفال اشعر انني املك الدنيا.

كل امرأة لديها المقدرة ان توصل رسالة للمجتمع

واشارت : صندوق مسيرة هو الصندوق الاول في الوسط العربي، سيكون بعد عدة سنوات صندوق داعم لكل شريحة اصحاب الاعاقات في البلاد وهي شريحة كبيرة جدا تحتاج الى مساعدة، وعلينا ان ندعمهم ونقف الى جانبهم.

واختتمت قائلة: اعايد كل الامهات بيوم الام علما انني قد فقدت والدتي، يوم الام يفتح مواجع لعدة اشخاص، كل عام والامهات بالف خير وان يستمر مجتمعنا بحب الخير والعطاء حيث علينا ان نعلم اولادنا على العطاء.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]