الأُم هي الحياة، هي الأمل، هي السَكينة هي البسمة هي الحب هي العذوبة، هي القوة، هي العطاء وهي الحنان.
(أُمُكَ ثم أُمُكَ ثم أُمُكَ ثم أباك)، الحادي والعشرون من آذار في كل عام تحتفل الأُمم بعيد الأُم وبحلول فصل الربيع الذي يُقدِم علينا بالبهجةِ والإشراق، فلولاكِ يا أُمي كيف ستتنفس الحياة الروح وكيف سنصبح نحن أبناؤكِ قوى العزيمة، فأنتِ النبعُ الفيَّاض الذي يفيضُ بعطر الزنابق وينبِضُ لكي يُحيي الفراشات من سُباتها فأنتِ التي تصنعين الرجال وتخلقين الأجيال، يا أُمُ...عندما أشعر بالحُزنِ العميق الذي يتربصُ في قلبي فأنتِ الوحيدة التي تَمُدينَ لي يَدَ العون فعيناكِ بحرُ للمعرفة.
ألفُ تحيةً لكِ في يومكِ هذا، آسف...كل الأيام أيامكِ يا أُمي وليس فقط هذا اليوم، ابتسمي، أسعدي، زغردي...بكل ما تقدميه لنا يا حنونة فإنَّ الجنة تحت أقدامِكِ، ولا يَسعُني في هذا اليوم إلَّا أن أقولَ لكِ: أُحِبُكِ...أُحِبُكِ...أُحِبُكِ.
[email protected]
أضف تعليق