أحبائي يا أهلي وناسي,
نحن نقف أمام واقع سياسي جديد, واقع سياسي معقد ويحتاج للكثير من العمل والحكمة, نحن الأقلية العربية في إسرائيل تقع علينا مسؤولية شخصية لمواجهة حكومة يمينية مرتقبة لن ترحم مجتمعنا ولا شعبنا, ان الخارطة السياسية في الدولة لا تكترث للعدل بل اتجهت وبكل القوة إلى اليمين, ويبقى اليسار في إسرائيل صغير أمام العنصريين الظاهرين والمخفيين.
شكرا لكم على دعمكم وجهودكم, شكرا لكم على كم الثقة الذي منحتموني ومنحتم حزب ميرتس, شكرا لكم على الوقوف على مواقفكم أمام تيار عنيف من المواجهة السلبية من قبل الكثير من أبناء مجتمعنا.
لم يكن سهل أن نواجه أمواج التخوين التي هاجمتنا, ولم يكن سهلا أن نصر على موقف سياسي يدعو إلى قوه يسارية واضحة الملامح قادرة على مواجهة العنصرية والاضطهاد لها تأثير واقعي من اجل تغيير واقعنا المر.
ألف مبروك إلى زملائي في القائمة المشتركة, ومبروك أيضا إلى جمهور ناخبيهم الذين هم أهلنا وأبناء شعبنا, وهنا أعود واذكر عن صعوبة المرحلة القادمة علينا, وأهمية الحكمة من اجل البقاء والتطور, وأهمية الوحدة والشراكة. إن ما حدث في وقت الانتخابات من هجوم وتهجم وتخوين يجب أن يراجع وان يحاسب كل من احدث هذا الجبن, إن لم يكن باسم إننا أبناء شعب واحد وزملاء, فليكن باسم الحكمة السياسية الذي هي وحدها سوف تنصرنا أكثر من أي عدد.
[email protected]
أضف تعليق